بيشوى يبدع فى لوحات وجداريات بفن الفسيفساء

كتبت – سعاد احمد على

حصل على لقب فنان العرب مرتين فى مسابقه الاتحاد العالمي للفنانين التشكيليين العرب بمشاركة 12دولة عربيه وبما يقرب من 2000فنان ابدع فى فن الفسيفساء رسم العديد من اللوحات والجداريات لوحة العوده – وقت الغروب – شاطىء الأمان الحصان الحزين – انعكاس القوارب -الصخور وانعكاسها – الزهور انه الفنان التشكيلى بيشوى شولح

وعن الفسيفساء قال بيشوى مصطلح يعود أصوله إلى الكلمة اليونانية muses والتي يقصد بها آلهة الفنون والجمال والإلهام الفني وهو فن و حرفة صناعة القطع الصغيرة ويتشكل من الأحجار أو المعادن تطبق على سطح مجوف وترتب واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية واللوحات المحموله وقد استخدمت أيضاً في الكنائس والجوامع والقصور والمنازل وفي أحواض السباحة ولقد برز هذا الفن في التاريخ البيزنطى

ويتابع بيشوى الفن بالنسبة لي موهبة منذ الصغر وقد نميتها باكمالها بالدراسة في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية ولان فن الفسيفساء فن وحرفة معا وتحتاج إلى صبر وخيال لتشكيل وإنتاج العمل الفني بخامة يصعب تشكيلها وكل هذا دفعني إلى دراسة هذا النوع من الفن ولقد شاركت في العديد من المعارض والمسابقات منها

معرض لاند سكيب بنقابة الفنانين التشكيليين بالإسكندرية.ومعرض روحانيات فنيه بالمركز الثقافي الروسي ومعرض لايف جواز الدولي وحصولي على المركز الثاني

وعن احب لوحاته قال كل عمل له معي ذكري لأن هذا النوع من الفن يستغرق وقت كبير يصل الى عدة أسابيع وربما عدة أشهر لكن أكثر لوحة قريبة لي لوحة شاطئ الأمان لأني من مواليد الإسكندرية وهي بيئة ساحلية وتأثرت بالبحر والمراكب والصخور وكل هذا يظهر في تكوين هذا العمل الفني