كتب_ احمد حسين
تعرب لجنة العلاقات الخارجية عن استنكارها الشديد للاعتداء الغاشم الذي وقع صباح أمس الأربعاء من جانب قوات الشرطة التابعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي على عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس،
وهو ما يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت الحق في حرية الإعتقاد وحق ممارسة الشعائر الدينية. إن لجنة العلاقات الخارجية تحذر من نتائج مثل هذا العمل غير المسئول الذي يؤثر على العلاقة بين أتباع الرسالات ويزرع الشك بين الحضارات وينزع روح التسامح بين البشر.
وتؤكد اللجنة كذلك على أن هذا السلوك المشين وترويع الرهبان المسالمين ومحاولة الاضرار بأثر كنسي مصري، يفترض أن يحميه القانون الدولي باعتباره ملكاً للإنسانية وجزء من تراثها يستلزم تضافر الجهود الدولية. وتتساءل اللجنة عن دور هيئة اليونسكو الغائب في القيام بدورها في حماية التراث الإنساني العالمي.
وإذ تدين اللجنة بأشد العبارات هذا الإعتداء الغاشم، تتساءل بتعجب عن دور منظمات حقوق الإنسان من هذه المهزلة الأخلاقية على رجال دين مسالمين. إن لجنة العلاقات الخارجية تضع المجتمع الدولي والضمير العالمي أمام مسئولياته تجاه حماية حقوق الإنسان التي كفلتها كافة المواثيق الدولية والتي يدخل في نطاقها حق الانسان في حرية ممارسة شعائره الدينية والروحية في دور عبادته ومقدساته الدينية. وتدعوا اللجنة كافة برلمانات العالم الحر إلى إدانة واستنكار هذا الإعتداء الغاشم والتحرك السريع على كافة المستويات وفى كافة المحافل الدولية لمحاسبة مرتكبي هذا الجرم ومنع تكراره مستقبلاً