واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..
ويقول..انا خلقناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا..ان اكرمكم عند الله اتقاكم.
صدق الله العظيم.
نحن خلق الله من بني ادم.واننا ماخلقنا الا لنتعارف فيه.وما اختلاف الواننا والسنتنا الا اية من ٱياته التي لا حصر لها ولا عد.وخلق الله البحار والمحيطات فواصل تفصل الارض الى قارات ودول .
ولكنه جل وعلى افاض علينا من نعمه فاوجد نهر النيل في هذه الارض الطيبة. واجراه رباطا ازليا يربط شعبي وادي النيل.ليعيشا في تصاهر تمتد الى الروح والدم والرحم.ويمتد نسبا وقربى.دونما عائق او فاصل.امتداد طبيعي لشعب واحد عاش على الحب والسلام لحقب طوال.وانتج حضارة ضاربة الجزور تشير شواهدها على عظمة هذا الشعب الذي اعطى للانسانية جمعا ولم يبخل.
لا احد يحتاج ان نبين عمق العلاقة وخصوصيتها.ولا احد منا بحاجة لان نذكره بعمق الروابط بين الشعبين.المصري والسوداني.
ولكنا نوجه نداءنا ورجائنا الى القيادات السياسيه فى الدولتين.ان
لا تحملوا شعب وادي النيل مالا يطيقه من الفرقة والخصام لانه الخاسر الاوحد فيها.
فلا مصر تعيش بمعزل عن السودان ولا السودان بغنى عن مصر..ولم تزل عبارات وحدة وادي النيل.والتكامل بين الشعبين وقعا معاشا … ونتمنى ان تكون تكاملا حقيقيا ومشاريع استثمارية ضخمة مشتركة تعيد بالنفع للشعبين
معلوم اخوتي ان الكلمة تخرج من فم الاعلام .اما ان تكون سنبلة تهب الحياة او طلقة تصادر الحياة وتقضي عليها..نطالب الاجهزة بالبلدين الرقابه على الاعلام في كلا وضبط الاعلام وتوجيهه الى مراعاة الله في شعبي وادي النيل.فان الاعلام يتحمل وذر الكثير من هذا التوتر الٱخير.والذي نرجو ان يكون سحابة صيف عابرة.لتكون العلاقة مبنية على الحب والاحترام.
وفقكم الله الى ما فيه خير العباد والبلاد.
عاش شعب وادي النيل مترابطا ابدا.حرا ابيا وعلى طريق المحبة والسلام الى ان يرث الله الارض ومن عليها