مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بوتين يأمر بفتح ممر إنساني في الغوطة ..والضربات الجوية تحصد المزيد من أروح المدنيين‎

قد يهمك ايضاً:

افتتاح أعمال الدورة ال66 للمجلس التنفيذي…

نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة…

ونقلت الوكالة عن شويغو قوله إن وقف إطلاق النار سيسري يوميا من التاسعة صباحا حتى الساعة 1400 بالتوقيت المحلي . وأضاف أنه سيجري الإعلان قريبا عن التفاصيل المتعلقة بموقع هذا الممر.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن أسرة من تسعة أفراد قتلت في قصف للحكومة السورية على الغوطة الشرقية، بينما قالت روسيا إن الهدنة التي يطالب بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستطبق فقط إذا اتفقت كل الأطراف على كيفية تنفيذها.

واستمر القتال في سوريا منذ تبنى مجلس الأمن الدولي يوم السبت قرارا يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن وقف إطلاق النار لا يشمل معركة الجيش ضد “الإرهابيين” في الغوطة الشرقية.

وقالت الإدارة الصحية في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة إن أشخاصا عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض لغاز الكلور أدت لوفاة طفل. وقال لافروف إن اتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عن أي هجوم كيماوي يهدف لإفشال الهدنة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الاثنين “ليس بوسع الغوطة الشرقية الانتظار. حان الوقت لوقف هذا الجحيم على الأرض”، وحث على تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي دعا إليه مجلس الأمن.

والغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.

ويدور القتال أيضا في مناطق أخرى في سوريا حيث تواصل تركيا هجومها على مقاتلين أكراد في عفرين، بينما اشتبك فصيلان معارضان مع بعضهما في إدلب، ويستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق.

وكان قصف الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الماضي واحدا من أسوأ عمليات القصف في الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات وأدى لمقتل 556 شخصا في ثمانية أيام بحسب إحصاءات أجراها المرصد، ومقره في بريطانيا.

وقال المرصد إن جثتين انتشلتا من بين أنقاض منزل دمرته ضربة جوية في بلدة دوما في الغوطة بينما لا تزال جثث سبعة آخرين من نفس الأسرة تحت الأنقاض.

ووافق مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا، يوم السبت على القرار الذي يطالب بهدنة 30 يوما في عموم سوريا. وقال المرصد إن القصف تراجع منذ ذلك الحين وأدى لمقتل أكثر من 20 شخصا.

وقال زاهر حجو المسؤول الحكومي في قطاع الصحة لرويترز إن قذائف أطلقتها المعارضة أدت لمقتل 36 شخصا وإصابة آخرين في دمشق ومناطق ريفية قريبة خلال الأيام الأربعة الماضية.

وقال دبلوماسي غربي في جنيف “ليس واضحا إن كانت (الهدنة) ستنفذ اليوم أو غدا أو ستنفذ من الأساس… الوضع كارثي بل وخرج عن السيطرة”.

قال مؤيد الحافي وهو عامل إغاثة في الغوطة الشرقية إن السكان يستغلون التراجع النسبي للقصف لإحضار المؤن.

وقال الحافي لرويترز في رسالة صوتية “القصف أخف نسبة للأيام الماضية. المدنيون عم يطلعو من الملاجئ ويجيبو أغراضهم ودغري (مباشرة) عم يرجعوا لأن الطيران ماعم يغادر الأجواء وبأي لحظة بيضرب”

وقال الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني يوم الأحد إن القوات الموالية للحكومة السورية ستواصل الهجوم على ضواحي دمشق، مضيفا أن وقف إطلاق النار لا يشمل أجزاء من ضواحي العاصمة “يسيطر عليها إرهابيون”.

وقال لافروف إن وقف إطلاق النار لا يشمل جماعتي أحرار الشام وجيش الإسلام ووصفهما بأنهما شركاء لجبهة النصرة التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة.

وأكبر فصيلين مسلحين في الغوطة الشرقية هما جيش الإسلام وفيلق الرحمن. وهناك وجود محدود أيضا لهيئة تحرير الشام وهو تحالف يضم متشددين بينهم جبهة النصرة.

وقال لافروف “وقف إطلاق النار لا يحمي شركاء النصرة وهم أيضا هدف للتحركات المشروعة للقوات المسلحة السورية وكل من يدعمون الجيش السوري”.

وفي إدلب وقعت اشتباكات بين أحرار الشام وتحرير الشام خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن وحدات من الجيش تقدمت في مواجهة مسلحين قرب حرستا في الغوطة الشرقية. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أيضا أن الجيش أحبط محاولة لإدخال سيارة ملغومة إلى دمشق.

تنفي الحكومة السورية دوما استخدام أسلحة كيماوية في الحرب التي ستدخل قريبا عامها الثامن.

واتهمت روسيا المعارضة بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية حتى تتمكن من اتهام دمشق لاحقا باستخدام أسلحة كيميائية.

وفي الأسابيع القليلة الماضية اتهمت الولايات المتحدة سوريا باستخدام غاز الكلور مرارا في هجمات. وتعرضت مناطق خاضعة للمعارضة في الغوطة لهجوم كيماوي كبير في 2013.

وخلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام الماضي إلى مسؤولية الحكومة السورية عن هجوم وقع في الرابع من أبريل نيسان 2017 استخدم فيه غاز السارين المحظور في بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة مما أدى لمقتل العشرات.

كما خلص التحقيق قبلها إلى مسؤولية القوات السورية عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015 وإلى استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز الخردل.

اترك رد