بهاء المهندس يكتب : إنها مصر

لا أحد يستطيع أن ينكر أن الرئيس السيسي أعاد لمصر هيبتها ومكانتها الدولية بعد أن حاول المغرضون إسقاط الدولة المصرية بعد أحداث فوضي 25 يناير والتي جاءت بقوى الإرهاب لتولي نظام الحكم نظام الجماعة الإرهابية

ولكن المولي عز وجل حافظ هذا الوطن فسريعا ما تحررت مصر من قيود الجماعة الإرهابية فى ثورة 30 يونيو 2013

وتحمل الرئيس السيسي مسئولية إنقاذ الوطن ووصولا إلى بر الأمان ليقول للعالم أجمع وبكل قوة  ” إنها مصر “

وتولي السيسي مقاليد البلاد وبدأت قوى الشر فى العمليات الارهابية بأجندات أجنبية تريد لمصر عدم الأمن والإستقرار
وشهداء أبرار من أبناء القوات المسلحة والشرطة أقسموا على حماية الوطن بدمائهم وأرواحهم

وبالرغم من ذلك التحديات عمل الرئيس السيسي من اللحظات الأولى على تحسين صورة مصر دوليا وبدأت القوى الدولية المغرضة تدرك جيدا خطورة الرئيس السيسي وأنه قادر على إفشال مخططاتهم الخبيثة ويحاولون بشتي السبل بالضغط على مصر للسيطرة عليها

ولكن القائد والزعيم السيسي يخطط ويخرج عليهم بتونيع مصادر السلاح بصفقات سلاح قوية طائرات رافال والميسترال والغواصات الألمانية وقواعد عسكرية على كافة أنحاء الوطن ليرهب بها عدو الله وعدونا

فالرئيس السيسي يعرف جيدا أن القوة لمن يملك المعلومات والسلاح للحفاظ على كل شبر على أرض الوطن وأمن شعبها الأصيل بل وأمن المنطقة العربية
واليوم الرئيس السيسي يتحدث بكل ثقة وقوة فى لقاء القمة الثنائية المشتركة بين مصر وفرنسا

ويؤكد للعالم أجمع أن أمن 100 مليون مواطن مصري وتأمين مستقبلة فى منطقة مضربة هو مسئوليته
كما لم ينسي القائد والزعيم العربي القضية الليبية ومحاولات سيطرة المرتزقة على الأراضي الليبية ولم ينسي لبنان الشقيقة ليؤكد للعالم أن قوة مصر من قوة الدول العربية
كما أعلن الرئيس السيسي رفضه بربط الإرهاب بأى دين مما جعل الرئيس الفرنسي ماكرون يعتذر عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم أمام أعين العالم أجمع ويؤكد أن فرنسا ضحية حملة كراهية من قوى الشر

واشار الرئيس الفرنسي خلال القمة أن مصر تواجه الإرهاب وأن فرنسا ترفض انتهاك سيادة الدول فى شرق المتوسط وأنه لن يضع شروط بشأن التعاون الدفاعي مع مصر لمكانتها ودورها فى بلورة حوار سياسي فى المنطقة وأنه حريص على استمرار العلاقات بين البلدين
وفى لقاء القمة التى ترقبته كل دول العالم وجه السيسي الدعوة للمستثمرين الفرنسيين للإستثمار على أرض مصر والإستفادة من المشروعات القومية والتنمية الشاملة التى تشهدها مصر
وطالب الرئيس السيسي ماكرون بأهمية زيادة السياحة الفرنسية إلى مصر صاحبة الحضارة والتاريخ بلد الأمن والأمان والقوة وتحيا مصر .