مدعوم من 
بكل صراحة..كمال سعد يكتب: تشجيع المحلة..يدمر الصحة! !
تناولت بعض مواقع التواصل الإجتماعى خاصة “فيس بوك ” خلال الساعات القليلة الماضية أخبارا عن أحوال فريق الكرة بالمحلة التى أصبحت متدنية للغاية وأبرزها” تشجيع المحلة يدمر الصحة”..وهى كناية عن حالة الغضب الشديد التى تسيطر على أبناء هذه المدينة بعد أن لمسوا أن الفريق الذى يعشقوه “مافيهوش جديد” وأن طارق محجوب المدير الفنى وجوده من عدمه “ولن يعدل الحال المايل” .
كلمات أو تعليقات أبناء المحلة ازعجتنى وأحزنتنى فى نفس الوقت..ومعى كل الحق ولما لا وان أيضا من عشاق المحلة التى كنت أقطع المسافة من مدينتى بسيون لمتابعة فريقها من داخل الملعب ولم يمنعنى صغر سنى فى هذا التوقيت للإصرار على التوجه إلى المحلة لمجرد فقط”إنى أتفرج على النجوم الكبار وأشجع زعيم الفلاحين”..وأما مايحدث الآن من طمس تاريخ هذا الكيان الرياضى الكبير “تهريج” بكل المقاييس ولابد من محاسبة كل من تسبث فيه فى أسرع وقت لتعديل مسار الفريق خاصة وأن الموسم لايزال فى بدايته ومن الممكن جدا أن نرى الغريق على قمة مجموعته..بشرط التعاقد مع مدير فنى كبير على قدر المسئولية يتم توفير كافة الإمكانيات له ومنحه كافة الصلاحيات لإختيار من سيعمل معه..ويكون الحساب نهاية الموسم أو على الأقل نهاية الدور الأول من المسابقة .
وهنا قد يظن من يقرأ هذه الكلمات ومن أول وهله أننى ضد طارق محجوب..وأعلم أن هناك بعض أصحاب النفوس الضعيفة سوف يتركون الموضوع الأهم وهو حالة الفريق ومن الممكن أن أتعرض إلى السباب وغيره بإعتبار أننى أسعى ل”تطفيش” محجوب..وأوضح أننى ليس لى ناقة ولا جمل وكل مايشغلنى فريق غزل المحلة الذى أعشقه وهذا حق مشروع لى..ومن حقى أن أدافع عنه حتى لو تعرضت لأى هجوم.. ولن اترك هذه القضية إلا بعد أن أرى زعيم الفلاحين فى مكانه الطبيعى بهذه المسابقة على القمة..وأما مكانه الطبيعى جدا بين أندية دورى الممتاز.
والآن أطالب جماهير المحلة المخلصة بضروة البحث والتنقيب عن الذى تسبب فى رحيل المهندس حمزة أبو الفتح رئيس النادى الذى “غبن” وترك موقعه من خلال خطة محبوكة كونه رفض تنفيذ بعض مطالب أصحاب الأهواء والمصالح الشخصية.. وخلاصة القول أن أبو الفتح واحدا من أفضل الذين جلسوا على كرسى رئاسة هذا الكيان الكبير..وللحق أننى لم أعرف أبو الفتح معرفة شخصية حتى لا يفسر أحد عكس ذلك..ولكنى تعاملت معه من خلال التواصل على “واتس اب” ولم أتحدث معه ولو مرة واحدة عبر الهاتف..ورغم ذلك وجدته مهذبا ويأخذ كل معلومة ويحاول بقدر المستطاع معالجة الموقف لمصلحة الفريق وقبلها المصلحة العامة.
وأطالب أيضا مسئولى الشركة القابضة بضروة إعادة النظر فى قرار الإطاحة بحمزة أبو الفتح وعودته إلى موقعه مرة أخرى..وأننى على يقين أنه سوف ينجح بعد أن تعلم من درس الموسم السابق وسيتم علاج الأخطاء التى وقع فيها وأدت إلى عدم عودة المحلة إلى الدور الممتاز..وللحديث بقية.