مدعوم من 
بمعدل أعمار 22 سنة و9 لاعبات تحت 20.. مسار يسيطر على الكرة النسائية تحت شعار “الشباب يصنع المجد”
عبد الرحمن رضا:
بمزيج من الموهبة والتخطيط طويل المدى، حقق نادي مسار لكرة القدم للسيدات إنجازًا جديدًا بتتويجه بلقب الدوري المصري لكرة القدم النسائية للمرة الثانية على التوالي، في موسم استثنائي عنوانه: “الشباب يصنع المجد”!
ما يميز هذا التتويج التاريخي ليس فقط اللقب، بل معدل الأعمار الصغير للفريق، الذي بلغ 22 سنة و107 أيام، مع وجود 9 لاعبات تحت سن الـ20، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية واضحة من إدارة النادي لبناء فريق شاب قادر على الاستمرارية والتألق لسنوات قادمة.
العناصر الشابة لم تكن مجرد أرقام في القائمة، بل قدمن أداءً بطوليًا، وكان لهن دور حاسم في تحقيق الانتصارات وحسم المباريات الكبرى، ما جعل “مسار” نموذجًا يُحتذى في صناعة الأبطال من جيل المستقبل.
هذا اللقب الثاني يؤكد أن “مسار” لا يسير فقط على الطريق الصحيح، بل يركض نحو القمة بثبات، وبتشكيلة تمثل الاستثمار الأمثل في كرة القدم النسائية المصرية.
وأسدل الستار قبل إيام على بطولة دوري الكرة النسائية، بمواجهة قوية بين مسار بطل المسابقة والأهلي، ضمن منافسات الجولة التاسعة والأخيرة من مرحلة الحسم، وانتهت المباراة بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق في لقاء تحصيل حاصل، بعد أن كان فريق مسار قد حسم اللقب رسميًا في الجولة الماضية، محققًا النجمة الثانية في تاريخه.
قد يهمك ايضاً:
المباراة التي أقيمت في توقيت موحد مع باقي مباريات الجولة في الرابعة والنصف مساءً، شهدت أداءً متوازنًا من الفريقين، حيث لعب مسار بثقة الأبطال، في حين حاول الأهلي تقليص الفارق في صراع الوصافة، وبهذا التعادل، ينهي فريق مسار موسمه دون أي هزيمة، محققًا رقمًا قياسيًا رائعًا، حيث فاز في جميع مبارياته باستثناء تعادلين أمام وادي دجلة والأهلي.
هذا الأداء المذهل يعكس العمل الكبير من الجهاز الفني واللاعبات بنادي مسار، ويؤكد استحقاق الفريق للتتويج عن جدارة.
ووجّه محمد منصور، مالك نادي مسار أحد أندية أكاديمية رايت تو دريم تهنئة قلبية لفريق مسار للسيدات بمناسبة تتويجه بلقب الدوري المصري للسيدات للمرة الثانية على التوالي، في إنجاز يعكس روح الإصرار والتفوق ويجسد ثمرة مشروع استثنائي في تطوير كرة القدم المصرية.
وقال محمد منصور في بيان رسمي : “أهنئ بناتي البطلات في فريق مسار للسيدات على هذا الإنجاز المشرّف الذي لم يكن يومًا وليد الصدفة، بل نتيجة عمل وجهود دؤوب، امتد على مدار ثلاث سنوات، هذا التتويج هو صفحة مضيئة تجاه تحقيق حلم بدأناه نضع فيه الموهبة قبل أي شيء آخر بهدف تطوير الرياضةالمصرية.”