آخر الأخبار
المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يواصل تدريباته.. ويحتفل بعيد ميلاد الكاس
ثنائية "بيدرو" تقود تشيلسى للفوز على فلومينينسى والتأهل لدور النهائى بكأس العالم للأندية
مسقط تتزيّن بالعلم المصري "وهدير عبد الرازق" تخطف الأنظار في إحتفالية العيد الوطني
شعبة الذهب: ثبات واستقرار الأسعار محليا وعالميا
علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: تحمَّل النبي ﷺ وأصحابه الأذى من أجل العقيدة حتى صارت الهجرة مي...
طلبة كلية الذكاء الاصطناعي بكفرالشيخ تتفوق
الزمالك يكرم أيمن الرمادي والجهاز الفني والطبي السابق تقديرًا لمسيرتهم الناجحة
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة اختبارات الدورة التدريبية الخامسة لمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بال...
ضبط واعدام ١٠ كجم مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي
الخطيب يؤازر منتخب 17 سنة
تعجبت كثيراً من الموقف الذى تعرض له البرازيلي كينو نجم فريق كرة القدم بنادي بيراميدز واصابته بجروح بصرف النظر كبيرة كانت أو صغيرة،الموقف نفسه مرفوض شكلا وموضوعا لأنها في النهاية جولة داخل المستطيل الأخضر ولابد من فائز أو خسار أو يحصل كل فريق علي نقطة بعد التعادل اى كان سلبياً أو إيجابياً.
المهم ..لابد أن يعلم كل لاعبي الكرة داخل مصر والمدربين وكل من يعمل في هذا المجال أن الروح الرياضية والحفاظ علي أرواح اللاعبين،أهم وبكثير جدآ من مباراة في كرة القدم..وبكل صراحة انا بشكل شخصي مع موقف معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية ومالك نادي بيراميدز، بعد أن أعلن غضبه الشديد لإصابة لاعبه..وهذا حقه لأن كينو اصبح نجما فوق العادة،وتطلبه الآن أندية بدول أوربية مقابل ملايين الدولارات، وهو تأكيد جديد علي أن آل الشيخ كما قولت قبل ذلك وسوف أقولها “عبقري” الاستثمار الرياضي في الوقت الراهن .
وإذا كان معالي المستشار تركي آل الشيخ غضب للطريقة التي أصيب بها كينو..فهذا أيضا حقه لأن اللاعب ثروة ولابد أن يخشي عليه من الإصابات..ولكني في نفس الوقت أري من وجهتي نظري أن آل الشيخ شعر بأن هناك نيه لاذاء كينو، وإذا كان الوضع كذلك..بقى أن نقول “أن على الدنيا السلام..وعليه العوض فى الأخلاق الرياضية”!!وأسانده بكل قوة فى طلبه بضروة أن بفتح اتحاد الكرة تحقيق موسع فى الواقعة..وإلا لن تكون هذه الواقعة الأخيرة وسوف تتكرر مع لاعبين أخريين وقريباً جدآ اذا لم يكن هناك موقفاً وقرارا رادعا من أصحاب القرار وصناعه داخل مبنى الجبلاية .
قد يهمك ايضاً:
إن كرة القدم لعبه..أهم مايمزها الأخلاق والروح الجميلة وتوطيد أواصر الحب والود بين كل بلدان العالم، بدليل أن الساحرة المستديرة أصبحت لغة كل الشعوب،وإلا لما أصبح محمد صلاح ابن بلدتي مدينة”بسيون” والذي أعرفه منذ صغره سفيراً لقريته “نجريج “و بسيون ومحافظة الغربية ومصر والعالم العربي كله.
في النهاية.. أتعاطف بشكل شخصي مع المستشار تركي آل الشيخ في موقفه تجاه إصابة كينو..وأتمني أن يحذوا من يشغلهم الإرتقاء بمستوى الكرة فى مصر حذوه، وأن يقتدوا بفكره في مجال الاستثمار الرياضي..ووقتها ستكون الكرة المصرية لها وضع آخر كل كافة المستويات والأصعدة..
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.
المقالة السابقة
المقالة التالية