لم يجد أصحاب الأهواء والمصالح الشخصية طريقة للنيل من صاحب المعالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بالسعودية إلا ترويج الشائعات الزائفة المضحكة.. ونسي بل وتناسي هؤلاء الحقده والمغرضين أن آل الشيخ أصبح علماً في مجال الاستثمار الرياضي ومثلاً يحتذي به داخل المملكة وخارجها..والدليل الكم الهائل من الميداليات والألقاب التي حصل عليها الرياضيون السعوديون خلال الفترة الماضية، وتحديداً منذ تنصيب آل الشيخ في هذا الموقع الحيوي من قبل سمو ولى العهد محمد بن سلمان ، الذي يثمن جهود آل الشيخ ..ويعتبره احد أبرز ترشيحاته لشغل هذا الموقع الهام، خاصة وان آل الشيخ يعمل بكل حب وإخلاص لرفعة الرياضة فى بلده وهو ما يتضح وضوح الشمس ولكل زي عينين.
وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع أن ،الساعات القليلة الماضية، شهدت شائعة مضحكة و”مقززه في نفس الوقت وتكمن في ان تركي آل الشيخ مصاب بالسرطان..وهنا أوجه عدة أسئلة لهؤلاء الشرازم والأقزام، لو كانت هذه الشائعة صحيحة لقدر الله..هل ستفرحون فى إنسان إبتلاه المولي عز ؟! وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تفرحون وإنها إرادة الله ؟! ولهذه الدرجة هناك من يفرح لمرض اخ مسلم ؟! أرى ولن أذكيه علي الله أن تركي آل الشيخ ، هذا الاسم الذي أصبح علامة فارقة في مجال الاستثمار الرياضي لن يبتليه الله سبحانه وتعالي يمثل هذا المرض ،تجاه مايقدمه من أعمال خير وتجارة مع الله لاحصر لها..إن آل الشيخ بخلاف نجاحه غير المسبوق في عمله ،إنسان طيب القلب ويمتاز بشيمة الرجال ، ومواقفه الخيرية لاتعد ولا تحصي.. ويكفي أنه لم يرد مظلمة لأحد يطرك بابه أو يتحدث معه عبر الهاتف، ويكون رده دائماً : ما يكون خاطرك إلا طيب، ويتابع بنفسه أي أزمة أو مشكلة يتعرض لها أحداً ويسعي جاهداً وبكل قوة لحلها .
والآن أيها الخونة والعملاء المأجورين ، إرفعوا أيديكم عن تركي آل الشيخ وأتركوه يعمل من أجل بلاده والوطن العربي..إتركوه يا ضعاف النفوس وشأنه ليركز فيما هو قادم لخدمة الرياضة العربية وليست السعودية فقط..إتركوه لأن الله يرعي خطاه ويحفظه تجاه ما يفعل من خير لا يعلمه إلا هو ،ولن يخذله أبداً مهما تعرض لمؤامرات مدفوعة..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .