آخر الأخبار
وصول "820,658" حاجًا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الخميس الماضي
اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث مع وزير الخارجية الفرنسي جهود إنهاء الحرب في غزة والسماح بتدفق المساعد...
سلامة الغذاء تضبط 17 طن أغذية فاسدة بالغربية
جبال طاطا: كنز شمسي غير مستغل – دعوة للاستثمار في الطاقة المتجددة
"الشباب والرياضة" تختتم دورة الإنقاذ والإسعافات الأولية لأعضاء فرق الجوالة ومراكز الشباب بدمياط
حسام المندوه : مجلس إدارة الزمالك يثق فى الجهاز الفنى واللاعبين لتحقيق بطولة كأس مصر
الزمالك يتلقى تأكيداً من المحكمة الرياضية الدولية بتسلم الرد على شكوى بيراميدز
أيمن الرمادي : مباراة بتروجت المقبلة تُعد بمثابة إعداد جيد لمباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر
بيراميدز يختتم تدريباته فى بريتوريا استعدادا لمواجهة صن داونز غدا
الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من ا...
تلقيت خلال الساعات القليلة الماضية مكالمة من أخ ، إتفقت أو إختلفت معه فهو عشرة عمر وسنوات كفاح عشناها سوياً..هوالكابتن وسام الحوتى ، أفضل من أنجبت مدينة بسيون على الإطلاق لاعباً فى كرة القدم.
قد يهمك ايضاً:
وكما أرددها بشكل دائم ومستمر، وسام الحوتى منذ نعومة أظافره موهوباً فى عالم الساحرة المستديرة ..ويكفى أنه كان عمره 12عاماً مثل مركز بسيون بأكمله لاعباً بصفوف نادى القرن الأهلى المصرى ، وهو خير دليل أنه كان فذاً وسبق أقرانه بسنوات طويلة وذاع سيطه حتى أصبح ملء السمع والبصر داخل كل الأندية المصرية ، التى تسابقت لضمه ومنها بلدية المحلة الذى ارتدى فانلته بالدورى الممتاز وحقق شهرة واسعة.
لم يمهل القدر وسام الحوتى ليظل بين جدران المارد الأحمر، ومر بظروف أسرية أعلمها جيداً دفعته لترك الأهلى وتحويل قبلته إلى المحلة والإنضمام للبلدية ليكون قريباً من أهله بمسقط رأسه بسيون..وأجزم أنه لو استمر الحوتى فى الأهلى لكان علامة من علامات الكرة المصرية خاصة فى خط الهجوم، حيث كان كما كنت ولازلت أوصفه “مهاجم وحش وهجام” .
ووسام الحوتى ابن بلدى ومنطقتى واعتز بذلك.. الحديث عنه يحتاج لمساحات كثيرة كونى أعرف عنه الكثير على المستوى الشخصي وكرة القدم ، حيث منت لا أتركه واذهب معه من بسيون الى المحلة لحضور التدريبات والمباريات، فى زمن جميل يقترب من عشرون عاماً مضت.
وحتى لا أطيل وأسهب فى الحديث هذه المرة عن وسام الحوتى.. سعدت جداً بمكالمة اجراها معى من السعودية ، يخبرنى بأنه عمل مدرباً لفريق الزلفي السعودى..وكانت سعادتى لا توصف ،لا من أجل أى مصلحة شخصية ، ولكن حباً فى شخصه الذى اعلم أنه طيب القلب نقى السريرة حتى إذا اختلفت معه ، وجدته يتحدث معى بشكل عادى ويقول لى بكل طيبة ” انت اخويا الكبير” ..حقاً أفتخر بأننى من عشاق شخصية الحوتى الذى أتمنى له كل التوفيق وأن يحقق نجاحات أثق أنه أهل لها لخبرته الكبيرة فى هذا المجال.
المهم.. وما اسعدنى وأثلج صدرى بكل صراحة أن وسام الحوتى خلال مكالمته لى دخل معنا فى الحديث الكابتن فهد الفرهود حارس مرمى فريق الزلفي وهو سعودى الجنسية ، وشعرت أثناء المكالمة أن”الفرهود” ابن بلد ، ورحب بى بصوة أكثر من رائعة ، والحقيقة التى من الصعب أن أخفيها أننى أعشق المملكة العربية السعودية أطهر بلد على وجه المعمورة، وكل ما اتمناه أن يوفق الله المملكة ويرفع من شأنها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين محمد بن سلمان..وأن ألتقى أحبائى فى المملكة ومن بينهم فهد الفرهود قريباً بصحبة صديق العمر وسام الحوتى ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
المقالة السابقة
الزمالك يقتنص الثلاث نقاط من أبناء الفيوم بقدم أحمد سيد زيزو