يظل قطاع ناشيء كرة القدم بالمقاولون بقيادة رجب ريعو، مرتعاً لمدربين لايمتون لمجال التدريب بأى صلة وإنحصر دورهم فى “تلميع الأوكر”ًومن بين هؤلاء مدرب ملاكى لحفيد رئيس القطاع يعمل حراساً له ويحمل له ” الشنطة ” للحفاظ على “لقمة العيش.. وعمل سبابيب” وحصد اكبر قدر من الهدايا.. دون النظر إلى مصلحة هذا القطاع الكبير الذى بدأت مرحلة الإنهيار بعد التفرغ للغش والتدليس والحيل المكشوفة ليثبتوا بشتى الطرق لمسئولى النادى أنهم أكفاء، وهم عكس ذلك تماماً.
وقطاع ناشىء الكرة بالمقاولون .. كانت منذ زمن قريب ملء السمع والبصر وأخرجت نجوماً كباراً فى عالم الساحرة المستديرة.. أما الآن ، وبعد تولى ريعو هذا الصرح الرياضى الكبير أصبحت كل الفرق “ملطشة” لأن هؤلاء ينهشون فى جسده ،والكل يعمل بسياسة “إخطف وإجرى.. قبل ما نسيب المكان”.
أستغاث بنا أولياء أمور اللاعبين الذين رفضوا ذكر أسماؤهم لعدم إلحاق الضرر بأبنائهم الصغار من قبل المدربين، لمطالبة المهندس محسن صلاح بسرعة تدخله بشكل شخصى لفتح كل الملفات داخل هذا القطاع ، ومتابعة كل صغيرة وكبيرة ليتأكد بنفسه ان المكان بدار للمصالح الشخصية، وليس للهدف الذى انشأ من أجله، بدليل واقعة التزوير التى تحدث عنها، كل الوسط الكروى فى مصر، وماخفى كان أعظم.
وأكد أولياء الأمور أن لديهم أدلة وبراهين وتسجيلات بالصوت وبالصورة ،تؤكد أن هذا القطاع سوف يختفى قريباً ولن يخرج نجوماً مرة أخرى ، لأنه يدار بشعوائية والمجاملات تقتله..بدليل أن هناك مدربين ،يجلسون على المقاهى معهم قاموا بتصويرهم أثناء إبرام صفقات مشبوهه..وهذه الأدلة تحت يدينا، سوف نخرجها فى الوقت المناسب..علاوة على وجود لاعبين آخرين لايستحقون ارتداء فانلة هذا النادى وبرهنوا، على ذلك بالنتائج السيئة لكل الفرق.
ووجهوا سؤلاً لمحسن صلاح ..لماذا الإصرار على “ريعو” ومدربيه رغم أن فضائح القطاع رائحتها أصبحت تذكم الأنوف..؟! مطالبين بضرورة تدخله لإيقاف هذه المهازل .