مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة ..كمال سعد يكتب :سليمان وهدان وكيل مجلس النواب..بدرجة محترم جدا

شيئ جميل أن تقترب من شخصية متواضعة جداً..داخل مكان أنت جالس فيه مع مجموعة من الأصدقاء والمقربين منك، ثم تسأل: “من هذه الشخصية.. فيكون الرد: النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب..وللحقيقة وبكل صراحة شديدة تعودت أن لا يبهرنى اى شخص أو موقف أتعرض به، لكن عندما تحدث مع وهدان وجدته ” جنتلمان” بمعنى الكلمة وقمة فى الإحترام والأخلاق التى تفوق الوصف والخيال .

 

تعجبت كثيراً..”ورجعت أسأل تانى”: ” انتوا متأكدين ياجماعة أن هذا الرجل وكيل مجلس النواب”؟!..وهنا تدخل الخلوق كابتن رضا البلتاجى الحكم الدولى الأسبق وعضو مجلس النواب حالياً، وقال لى “آه والله..انت مش مصدق ليه”؟! ..وكان وجه استغرابى أن النائب سليمان وهدان ابن بلد ووضح أن الكبر و” الأنفه” لا تعرف طريق إلى قلبه..ومؤكد أن هذا أحد أقوى الأسرار التى وضعته فى هذه المكانة المرموقة. المهم..كل هذه الأحداث دارت خلال تواجدى بـ “بهو” فندق ماريوت الرياض خلال مرافقتى لبعثة فريق الزمالك لكرة القدم فى السعودية..ثم عاد النائب سليمان وهدان يسأل عن “شاحن تليفون أيفون” ، ابتسمت له وقلت : ” أنا معايا شاحن يا سيادة النائب..قال : جميل ..فقلت له: ” الشاحن سامسونج” ليدخل النائب وهدان فى نوبة ضحك وإقتربت منه..و كلما شاهدته يسير فى الفندق داعبته و قولت له:”مش عايز شاحن يا باشا” وبكل تواضع يبتسم ويضحك معى.

 

قد يهمك ايضاً:

الإتجاهات الحديثة فى مجال تنمية الموارد البشرية 

في النهاية، نحن بشر

وفى مطار جدة ونحن ، ننتظر الطائرة للإقلاع إلى القاهرة جلست بجوار وهدان وقولت له:” عايز رقم حضرتك ونتواصل” فإذا بهذه الشخصية الجميلة يعطنى الرقم “البريفت” ويطالبنى بالتواصل معه على الرحب والسعة..أبهرنى وهدان يتواضعه الجم وأخلاقه العالية، ودفعنى الفضول خاصة وأننى اعمل فى مجال ، هدفه البحث والتنقيب وهو العمل الصحفى.. للتحدث مع أحد المقربين لى فى بورسعيد لأن وهدان بورسعيدى.

 

وكانت المفاجأة التى فجرها لى صديقى البورسعيدى خلال حديثى معه إن سليمان وهدان مشوق كل البورسعيدية ويحبونه حتى النخاع..والسبب انه خادم للجميع ، ولم يترك أحدا وله اى مظلمة إلا ويتوجه معه وسانده بكل قوة..علاوة على خدماته العامة ، وهى الأهم من هذا وذاك، حيث يحرص دائماً على وضع بورسعيد فى بؤرة الضوء بتواجده وحضوره غير المسبوق تحت قبة البرلمان. والسؤال هنا الذى “سألته لنغسى”..لماذا لا يكون كل النواب “سليمان وهدان”؟!..ولماذا هناك من بين هؤلاء يخدعون أبناء دوائرهم الإنتخابية ويبعون لهم الوهم من خلال نشر أخبار مغلوطة على صفحات التواصل الإجتماعى خاصة فيس بوك بحثاً عن مجد إجتماعى أو جمع أكبر قدر من الأموال قبل أن يتركوا هذا المكان لأنهم إنكشفوا للجميع ؟!..أتمنى أن أرى نواب البرلمان نسخة أخرى من وهدان، ووقتها ستكون كل محافظات بلدنا الحبيب مصر فى أفضل وأحسن حال..أتمنى ذلك.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

 

اترك رد