بكل صراحة ..كمال سعد يكتب: السعوديون ينقلبون على ” تركى آل الشيخ” ويطالبون بإقالته !!
لم أجد هجوماً عنيفاً على المستشار تركى آل الشيخ رئيس هيئة الترقية بالسعودية، من أبناء وطنه مثل الذى رأيته هذه الأيام.. وتحديداً بعد أن أعلن أن هناك فرصة كبيرة لإقتراض السعوديين من البنوك لحضور حفلات الغناء التى تشهدها المملكة منذ جلوسه على هذا الكرسى وتركه هيئة الرياضة.
تعجب السعوديون من التصريح الذى خرج به خلال الأيام الماضية ، يطالبهم بالتوجه إلى البنوك للحصول على قروض من ترفيههم، فى سابقة هى الأولى من نوعها على أرض المملكة ، وماذاد من غضب السعوديين أنه عندما يتوجه أحداً للحصول على قرض لبناء منزلاً وأو لشراء سيارة أو ماشابه ذلك يدفع فوائد كبيرة، وأما قرض ” آل الشيخ” فهو دون فوائد!!
وموقف تركى آل الشيخ ، دفع قطاع كبير من السعوديين للإنقلاب عليه وطالبوا سمو ولى العهد محمد بن سلمان بضروة إقالته من منصبه قبل فوات الآوان وتنهار القيم الدينية لبلد الحرمين الشريفين والمسجد النبوي، على يد تركى وبسبب أفكاره التى يراها الجميع أنها هدامه وليست فى صالح وطن كبير وغال من السعودية.
وخلال الساعات الماضية تحولت صفحات موقع التواصل الإجتماعى ” تويتر” الخاصة بالأشقاء السعوديين إلى طلقات نارية تم تصويبها نحو تركى أل الشيخ ، وهاجموه بشكل شرس، بسبب ما يسميه ” قرض الترفية” ..وتساءلوا : لماذا تصر القيادة الساسية على أرض المملكة بالإبقاء على ” تركى” فى احدى المواقع الهامة؟! ولماذا لا يتم عزله وإبعاده ؟! وقالوا: السعودية ليست ” تركى آل الشيخ ” ..!! ويوجد على أرضها من هو أفضل بكثير لخدمة وطنه..!!
وهنا لنا رأى..أن ما يفعله تركى آل الشيخ لن يقبله السعوديون، خاصة وأن %90 منهم أو أكثر يسعون للحفاظ على عادات وتقاليد هذا البلد الإسلامي الكبير..ويكفى أن آل الشيخ عكر صفوهم وسط الإحتفال باليوم الوطنى 89 للملكة ، وبدلاً من تفرغهم للإحتفال تسابقوا لإنتقاده وللهجوم عليه والمطالبة بتركه موقعه..ومن المتوقع أن يكون هناك قراراً حكيماً للقادة السياسية بالمملكة تجاه “آل الشيخ” خلال المرحلة القليلة القادمة لتهدئة ثورة السعوديين ضده، بسبب القرض الذي أصح بمثابة “المسمار فى جعشه” والقشة التى ستقسم ظهره ، بعد أن صال وجال وأصبح ملء السمع والبصر داخل وخارج المملكة خلال سنوات قليلة جداً و”تعملق”وسارلا يقف أمامه أحد مهما كان اسمه ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .