بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يُكتب: ماذا يريد” سيكوباتى” سمنود من النجم المصرى (1) ؟!!

نادى النجم المصرى..أحد الأندية المشهرة خلال الفترة القليلة، الماضية..يقوده مجموعة من الشباب الطموح من أبناء سمنود فى مقدمتهم نبيه الجمال نائب رئيس النادى الذى لعب دوراً كبيراً فى إقناع رجل الأعمال، الكويتى الشاب فلاح السهلى الذى تربطه به علاقة طيبة على المستويين الشخصى والعملى، وأقنعه بإقامة النادى بدلاً من شراء نادياً بالمنصورة بمحافظة الدقهلية مقابل مليونى جنيه.

أقنع نبيه الجمال صديقه فلاح السهلى بأن يكون الناس داخل محافظة الغربية،وتحديداً بسمنود التى ينتمى إليها الجمال وإقتنع السهلى، وعلى الفوز تم تشكيل مجلس إدارة محترم له باع طويل فى هذا المجال حيث يضم محمد شاهين أميناً للصندوق وهو من عائلة كروية خدمت نادى كثيراً وهو نفس الشيء لبكار النجار عضو المجلس الذى تضرب جذور عائلته فى أعماق مركز سمنود.

ومعه فى العضوية محمد جوهر.

وبعد تشكيل المجلس سارع الجميع لتكوين فريق للكرة، وتم تدعيمه بجهاز فنى عالِ من أبناء سمنود بقيادة الكابتن رجب الدمياطي ابمدير الفنى ومحمد سعد، المدرب العام ومحمد جوهر مدير الكرة وأحمد بوبو مدرب حراس مرمي ،وحسن السبكي المدير الإدارى الدكتور محمد عويدات للعلاج الطبيعي.

وحرص المجلس بالتعاون مع الجهاز الفنى على تدعيم الصفوف بمجموعة من اللاعبين الأكفاء، وتم توفير كافة الإمكانيات المادية والمعنوية لهم..حيث يتدرب الفريق بقرية الراهبين القريبة من سمنود ويخوض مبارياته بنفس الملعب، وهو شيء منية سمنود يُحسب للقائمين على النادى إخلاصهم وولاءهم لبلدهم.. خاصة وأنه كان بالإمكان شراء نادِ خارج المركز بل ومحافظة الغربية كلها.

المهم أن الفريق الذى تم بناءه بعناية ورؤية ثاقبة لأعضاء المجلس والجهاز الفنى، لفت إليه الأنظار بشده بعد صعوده بسرعة الصاروخ وإنطلق اسمه وتردد داخل الوسط الكروى وتأهل لدورة الترقى للقسم الثالث مع أول ظهور له، وكانت المفاجأة أنه بدلاً من يتردد أسماء كل من ساهم ،فى هذا الإنجاز بالخير والوقوف بجانبهم ليصعد الفريق ويكون لسمنود أكثر من فريق مميز بدأت تظهر الأحقاد و”الغِل”والتقليل من شأن هذا العمل الأكثر من رائع .

وما دفعنى للكتابة فى هذا الموضوع لفت نظرى ومن خلال متابعة صفحة النادى على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك أن هناك بعض أشخاص موجهين ومدفوعين، من قِبل شخص”مغلول” يُدعى “ر – ب”الذى أفضل أكتب اسمه بالحروف..وللأسف هذا الشخص يقود إحدى المنشآت الرياضة داخل سمنود وبدلًا من مساندته أبناء بلده وعمل توأمة مع النجم المصرى وفتح خطوط تعاون مشترك تفرغ لتسخير بعض الشراذم وأنصاف الراجل، لتوجيه الانتقادات المستمرة والتقليل من شأن القائمين على نادى النجم المصرى!!

ولم يقف هذا الشخص “السيكوباتى”عند هذا الحد بل دفع بعض أصحاب الصفحات  المضروبة، على الفيس لشن حرب نفسية لسقوط الفريق قبل خوضه دورة الترقى ليفشل فى الصعود..والغريب جداً وهو سؤالى عن أسباب دفع”السيكوباتى”لهذا العمل المنافى للقيم والأعراف والمواطنة اكتشفت إنه “حاقد”ليس إلا!!..وكل الذى يشغله تعطيل النجم المصرى وعدم صعوده لأنه”فاشل”ولم ينجح فى هذه المهمة وفريقه ظل مايقرب من 8 سنوات قابعاً فى النفق المظلم، ولم يحقق ولو جزء بسيط مما حققه رجال النجم المصرى فى وقت وجيز!!

والآن..يتبقى أن أُشير وأكرر أن ما حققه فريق النجم المصرى إنجازاً بكل الحسابات المقاييس،حتى ولو يكتُب للفريق الصعود هذا الموسم فأتوقع طالما أن هناك من يحب المكان ويخلص فى عمله أن القادم سيكون أفضل وبكثير مع مجموعة العمل”الشاطرة” التى تقود المكان بإقتدار..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .