مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: لمن لايعرف من صنعوا تاريخاً فى الكرة لنادى البلدية

9
خاب وخسِر كل من لايعرف تاريخ نادى بلدية المحلة فى كرة القدم، وتحدث بالأباطيل والزيف عن أسماء وجيل كبير،عظيم من اللاعبين الكبار صالوا وجالوا وأمتعوا كل جماهير مصر بشكل عام، والمحلة ومحافظة الغربية على وجه التحديد بأداء رائع ومميز لسنوات طويلة.
وما دفعنى للكتابة عن نادى البلدية الآن برغم أننى تواجدت داخل هذا الكيان الكبير منذ 30 عاماً كنت مراسلاً لجرتدتى”الكورة والملاعب والمساء”ما قرأته على موقع التواصل الإجتماعى”فيس بوك”من خلال “بوست” لنجم البلدية وفارس خط دفاع فريق الكرة الأسبق محمد سمير..وجدت فى كلامه أن هناك من يقلل من شأن جيل 94 الذى صعد للدورى الممتاز لأول مرة فى تاريخ هذا النادى.
كلام محمد سمير آثارنى بشكل غريب جداً وتفاعلت مع البوست برغم أننى، لست من هواة فيس بوك”صاحب الفتن والإثارة والمصائب الكبرى التى تُرتكب”..ووجدت نفسنى لست راضياً عن التعليق على البوست فقط..بل لدى رغبة شديدة لكتابة، هذه الكلمات البسيطة كنوع من التوثيق، وليقرأها بعض الأقزام وأنصاف الرجال الذين يدعون أنهم صحفيون وهم للأسف لا يمتون لهذه المهنة بأى صلة، بل هم ينتحلون صفة صحفيين..ولو أدرك من حولهم هذه المعلومة الخطيرة لتقدموا ضدهم بشكوى للمسئولين ولمن يعملون معهم لوقف التعامل معهم، وتحويلهم جميعاً للتحقيق، لأنهم جهلاء ويطمسون التاريخ ويشوهون أسماء نظيفة، خدمت ناديها بكل حب وإخلاص وتفانِ فى العمل .
قد يهمك ايضاً:
كرة القدم بنادى البلدية تاريخاً حافلاً، يحتاج لمساحات كثيرة جداً لسردها..لكنى سوف أختزلها فى الكلمات التالية حتى لا أُطيل.. والكرة داخل هذه الصرح الرياضى الكبير بدأت تلمع وتظهر للنور عندما صعد الفريق موسم 94 على يد جهاز فنى قدير بقيادة العبقرى الكابتن أحمد شعراوى ومعه المساعدين الأكفاء الكباتن، كمال إسماعيل ومحسن الرفاعى وعبدالمهيمن الصباحى وأبوبكر  عطية والمشرف ، على الكرة حمادة شيمى”رحمة الله عليه”.
كان الفريق يضم فى هذا الوقت مجموعة من اللاعبين الذين لم نسمع عنهم ، ولكن بفضل شعراوى وكل من معه ، نحت الجميع فى الصخر وأصبح للفريق شكل ولون وعشاق داخل المحلة وخارجها..ومن هؤلاء النجوم الكبار الحارس العملاق عبدالفتاح المغربى ومحمد سمير وطارق غيده و رضوان الرفاعى و أشرف كابونجا وإيهاب الليتى وعصام عبد المنعم ومحمد درويش”ريشة”والساحر أحمد فاروق وسيد شبل، وناصر الننى وعلاء عيسى وأسامة حامد وأكرم عبدالمجيد ومحمود رجب ومحمد القط وطارق، السعيد وأحمد جودة “رحمة الله عليه”ورأفت عنتر وأشرف إنجلش وياسر رضوان و محمد عمارة.
هذا هو الجيل العملاق، صانع تاريخ الكرة فى البلدية..هذا ما يقوله التاريخ ولست مدعياً أو أُجمل صورة هؤلاء النجوم الكبار لكنه التاريخ الذى، لم ولن يطمس..ولكن عندما يخرج علينا اليوم بعض الدخلاء على مهنة الصحافة الرياضية، ويوجه لهم إنتقاداً أو يشوه صورتهم ..فهذا مرفوض شكلاً موضوعاً..وشهادة حق أُحاسب عليها أننى قضيت سنوات طويلة بين هؤلاء النجوم وكنت صغيراً فى السن لم أجد منهم جميعاً سوى كل الحب والتقدير والاحترام لهم ولكل من حولهم..علاوة على عشقهم لناديهم صاحب الفضل عليهم.
والآن..أنتهز هذه الفرصة وأطالب مصطفى الشامى رئيس النادى الحالى،بإعادة النظر فى هذه الأسماء والجلوس معهم جميعاً للإستفادة من خبرتهم داخل ناديهم، ليخرس كل الألسنة التى تردد بأن هذا الجيل العظيم بـ”يكره بعضه”..وأطالب الشامى بأن يكون له بصمة لآن من حق هؤلاء النجوم العمل داخل ناديهم ، ولهم حق التواجد داخله ليس تسولاً أو طواعية..بل حقهم ولابد أن يحصلوا عليه..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .

التعليقات مغلقة.