مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: كماتوقع العبد لله “التمامى”..فارس الرهان فى إنتخابات الشيوخ بدمياط

توقعت نجاحه وبإكتساح فى انتخابات مجلس الشيوخ ، بدمياط وممثلًا لبلده مركز ومدينة السرو وعلى رأس قائمة حزب مستقبل وطن..وهاهى صدقت توقعاتى ، وامتطى المهندس وليد صلاح التمامى صديقى الذى أعتز بصداقته التى تخطت العشر سنوات ظهرالجواد وفاز عن جدارة واستحقاق وأصبح فارس الرهان.
صدقت توقعاتى التى لم تكن صدفة أو ضربة حظ ، لكنها الرؤية وقرأة مابين السطور التى وضعها الله موهبة داخل العبد لله.. فعندما تحدث معى صديقى الغالِ ياسر شرف ابن السرو وعاشق “وليد التمامى” قبل الانتخابات ب ٤٨ ساعة فقط كان مصاباً بحالة رُعب رهيبة خوفاً على صديق عمره المهندس وليد، قولت له وبالحرف فى رسالة صوتيه مُسجلة على “ماسنجر”: المهندس وليد مش هينجح..ليتخض ياسر فضحكت وقولت له المهندس وليد هيكتسح”لأنه أحب “الغلابة” وساندهم فأرسلهم الله عوناً له.
قد يهمك ايضاً:
التقط ياسر شرف انفاسه قائلاً:” ياريت يا استاذ كمال..والله أنا تعبان جداً ومنمتش بقالى كام يوم ..وممكن افضل صاحى سنة بس وليد ينجح ده أمل السرو كلها”..وهاهو وليد نجح يا أبو
” آدم”.. ولكن القصة ليست قصة نجاح التمامى فقط ، بل قصة بلد تعشق هذا الشاب الخلوق الذى خدم “الغلابة” على أرض مركز السرو بكل إحترم وتقدير..وهذا ما صنع الفارق الذى توقعته وهو حصول التمامى” على أكثر من ٥٢ ألف صوت فى واقعة لم يشهدها انتخابات بالسرو من قبل.
إنه حُب الله الذى وضعه فى قلوب”الغلابة” ودعواتهم يا أبو آدم التى رفعت وليد التمامى ، إلى عنان السماء وبيض الله وجهه وكلل جهدكم جميعاً..إنه الإخلاص يا صديقى الذى أصبح عُملة نادرة فى زمن قل فيه الإخلاص والوفاء ..إنها الغيرة وحُب  الأهل والإنتماء للموطن والوطن.
والآن..وأقولها بطلاقة وبكل صراحة دون مواربه أو مجاملة ، كنت أتمنى أن يكون بين أبناء بلدى مدينة بسيون بمحافظة الغربية “وليد التمامى”.. كنت أتمنى أن يكون بيننا شاب خلوق ومُثقف وعبقرى فى عمله وملتزم وبارِ بأهله مثل وليد التمامى الذى أحبه الله لما يقدم من خير للفقراء فأحبه الفقراء ” كلمة السر” فى فوزه.. وأتوقع أيضا أنه لم و لن يخذلهم وسوف يظل على عهده معهم..كما أؤكد للمرة المليون أننى وبفضل الله وحده أتوقع أن يكون وليد التمامى وزيراً للإسكان فى أقرب تغيير وزارى..عموماً كل التوفيق لصديقى الغالى المهندس النائب وليد فى حياة المُقبلة تحت قبة مجلس الشيوخ..ومليار مبرووووووك لأهل السرو الطيبين ولصديقى المُخلص ياسر شرف ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .
اترك رد