مدعوم من 
بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: سامح حبيب”شخصية عبقرية”..تستحق الدراسة!! ( 1 )
النائب سامح فتحى حبيب..عضو مجلس النواب المصرى، والحاصل على ثالث أعلى الأصوات داخل جمهورية مصر العربية ،خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة،ممثلاً لمركزى بسيون وكفر الزيات.. شخصية عبقرية تستحق الدراسة بكل الحسابات والمقاييس، حيث أثبت لكل منتقديه قبل مسانديه أنه جدير بهذا الكرسى الذى أتوقع وبشكل شخصى أن يظل جالساً عليه لسنوات طويلة مقبلة..خاصة وأنه صغير السن ،وشعلة نشاط وحيوية.
ومادفعنى للكتابة عن سامح حبيب الذى أعتز جداً بصداقته منذ أن كنا سويا عضوين بمجلس إدارة نادى إتحاد بسيون أنه زكى وفرض نفسه ،على الجميع بشخصيته، والكاريزما الخاصة به التى ميزته عن أقرانه بصرف النظر عن أن اسمه ارتبط باسم والده الراحل،النائب فتحى إسماعيل حبيب أحد أساطير مجلسى الشعب والشورى فى وقت سابق.
سامح حبيب أثبت بما لا يدع أى مجالاً للشك أو الريبة أنه شاب ناجح و”خدوم”بعدما واصل الليل بالنهار لخدمة أبناء بسيون وكفر الزيات وبرغم أن المركزين كبيرين جداً من حيث المساحة وعدد القرى والعِزب التابعة لهما، إلا أنه يُقاتل من أجل توفير كل سُبل الراحة للجميع..ولعل أبرز ما يميزه أيضا مساندته لـ”الغلابة”والبسطاء وكل من يطلب منه المساعدة يجده ولم يتوانى لحظة فى أن يكون عند حُسن الظن به .
وما لفت نظرى فى سامح حبيب أنه وبرغم انشغالاته الكثيرة جداً تجده لم يُقصر فى أى عمل يوكل له،ولم ينسى أو يتناسى أى يطلب يُطلب منه..ولعل السبب فى ذلك ذكائه الغير عادى الذى،حباه الله به..علاوة على فريق العمل الذى يعمل معه ويضم أُناساً مخلصين يساندوه بكل قوة دون النظر لأى مقابل مادى لأن البعص منهم يعملون فى وظائف حكومية جيدة والبعض الآخر يمتلكون مصانعاً خاصة بهم ، ومساندتهم للغلابة خدمة لوجه الله تعالى..ومن بين هؤلاء وفى مقدمتهم أيمن الديهى وسامى الشريف ومحمد حبيب ومحمد بسيونى وأحمد العبد وحمدى أبوجبل وعبد الحميد النجار وكرم حمدى ..فضلاً عن”jack-in-the-box” المخلص هانى ربيع، الذى يلازم النائب فى كل تحركاته كظلُه ويساعده بشكل مباشر فى تذكرته بما عليه لدى أبناء بسيون وكفر الزيات.
قد يهمك ايضاً:
أثبت سامح حبيب ظاهرة أنه عبقرية حقاً تستحق الدراسة..وهذا ما اثبتته الأيام وليس كلاماً مرسلاً أو مجاملة أو مُحابه لشخصه..ولكنها شهادة ممن تعاملون معه ولمسوا فيه أنه مهذباً وخلوقاً ومُصلياً ويراعى الله فى عمله..فضلاً على أنه محبوب ويلقى قبولاً لدى القيادات السياسية وكل من يتعامل معهم داخل الوزرات،والمصالح الحكومية،وما قد يدفعه وبقوة لقيادة إحدى الوزارات خلال الفترة المقبلة..حيث أتوقع أن يتم ترشيحه وزيراً،بعدما نال ثقة القيادات وأصبح خبرة كبيرة لايستهان بها وأحد المشاهير داخل مجلس النواب المصرى.
المهم: جمعتنى مكالمة هاتفية بالنائب الخلوق سامح حبيب خلال الساعات القليلة الماضية، استغرت وقتاً طويلاً وتحدثنا فيها عن أمور كثيرة تخص بلدنا بسيون سوف استعرضها هنا على حلقات..وكلما طالبت منه إغلاق الهاتف للتركيز فيما ينجزه من عمل لخدمة المواطنين لأن المكالمة “طولت جداً”يرد علًى قائلاً : “ولايهمك يا أحسن صحفى فى مصر..أنا بستمتع وأنا بكلم معاك”..وهذه شهادة أعتز بها من شخصية محترمة وجديرة بتقدير الجميع .
تحدث معى سامح حبيب وصرح بأنه نجح فى الحصول على إعتماد 100 مليون جنيه،لإعادة رصف وتوسعة طريق بسيون – طنطا تحديداً من قرية برما حتى مدخل يسيون”التنظيم”..وقال: العمل بدأ بالفعل فى برما وكل ما أتمناه مساعدة المواطنين لإنجاز هذا العمل الهام..وهنا لابد أن أُثنى على المستشار النائب أحمد سعد عبد الرحيم وكيل مجلس النواب، ابن بسيون الذى ساعدنى كثيراً وكان له بصمة ،من خلال اتصالاته المكثفة بالوزارات، لتوفير المبلغ وبدأ العمل .
كشف سامح حبيب خلال تصريحه الخاص أنه بالتعاون مع المستشار أحمد سعد كان قد حصل على،اعتماد مالى ملياراً و500 مليون جنيه لتعديل طريق بسيون-طنطا ليكون مزدوجاً لكن لم يرى هذا القرار النور بعد تدخل بعض القيادات وأكدت أنه حال عمل الطريق مزدوج سيكون،هناك أضراراً على المواطنين أصحاب، المنازل التى من الممكن أن يتم هدمها،ولذلك تم التراجع فى تنفيذ القرار حرصا على أهالينا وتمت، الموافقة على تعديل وتوسعة الطريق وأود هنا أن ألفت الأنظار إلى أن هذا القرار صدر قبل الحادث المروع الذى وقع منذ أيام قبل مدخل قرية كفر سليمان .
أضاف سامح حبيب : بالنسبة لمستشفى الصدر ببسيون،تم توفير الأدوات الطبية اللازمة للمعمل والانتهاء من ملف الأشعة المقطعية بالتعاون مع الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية،الذى ساعدنى كثيراً..مشيراً إلى أن المستشفى سوف يتم افتتاحها قريباً وجارِ التنسيق مع كل القيادات بداية من وزارة الصحة والمحافظ ومروراً بوكيل وزارة الصحة بالغربية الدكتور أسامة بلبل والدكتور محمد الحلفاوى مدير الإدارة الصحية ببسيون لوضع اللمسات الأخيرة قبل الافتتاح.
التعليقات مغلقة.