بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: استجابة لما نشرته..لجنة من الوزارة للتفتيش على النادى الكبير..خلال ساعات قليلة ( 11 )

استجاب الوزير المحترم الذى يتبع له النادى العمالى الكبير، الذى يترأس مجلس إدارته”أيمون”..بعد سلسلة من المقالات التى تم نشرها هنا وناشدنا بفتح ملف الفساد الذى،يعيشه النادى بشكل عام وفرق الكرة على وجه التحديد،منذ أن تولى”الاراجوز”قيادته المكان.. وعلمت من المصادر الشريفة داخل النادى أن هناك لجنة من الوزارة سوف تتوجه إلى النادى خلال الساعات القليلة المقبلة،لفتح كل الدفاتر والبحث عن أى مخالفات..أسوة بما حدث داخل نادى السكة الحديد الذى استقال مجلسه وهناك ثلاث لجان تبحث فى الأوراق والمستندات.

شهدت الساعات الماضية حالة من الرعب سيطرت على”أيمون”وكل رجاله بعدما تردد وبقوة أن الوزير سوف يرسل لجنة لتقصى كل ما نشرته هنا..وأصيب أيمون بصدمة بعدما أوقفه زميله السابق فى العلاقات العامة بالشركة”تامر م”وأكد له صحة الخبر ليصاب أيمون بحالة ذهول وقال لصديقه وبالحرف :” انت تصدق إن أنا أرتكب أى مخالفات..أنا بقالى فى الشركة سنيين طويلة..فرد عليه تامر قائلاً : أنا قولتلك المعلومة اللى عندى والدنيا مقلوبة فى الوزارة”!!

وهنا نوضح أن أيمون كان موظفاً بالعلاقات العامة داخل الشركة،وتم، استبعاده من المكان وهو الآن على قوة الشئون الإدارية،ويحصل على راتباً شهرياً ضخماً رغم أنه لم يحضر للعمل بحجة أنه مأمورية “تبع النادى”وهذه مخالفة جديدة لابد من،التأكد من صحتها..يبقى التوضيح أن أيمون ترك موقعه فى العلاقات العامة بعد صدام مع المحترم “اللواء أسامة غ”الذى اعترض على طريقة تعامل الأخ أيمون مع زملاءه علاوة على أنه اصطدم باللواء شخصياً الذى أصر على نقله،وهو ماحدث بالفعل!!

المهم : أُصيب”أيمون”بصدمة ولم يُصدق أن ما كتبته سوف يكون له رد فعل قوى لدى ،الشرفاء على أرض هذا البلد وفى مقدمتهم الوزير المحترم،الذى انزعج من هول ما كتبته ولم يُصدق ،ما يدور خلف الكواليس داخل النادى الكبير وهو ما دفعه لإعطاء تعليماته بفتح هذا الملف ومعرفة الحقيقة بأقصى سرعة..وتجاه الموقف البطولى للوزير نظيف اليد لم يجد أيمون أمامه سوى فتح خطوط سريعة مع المقربين منه، داخل الوزارة لإقناع الوزير بأن الأمور هادئة داخل النادى ولا توجد أى مشاكل أو أزمات فى محاولة منه لمنع اللجنة من الحضور !!

مشاكل وأزمات النادى كثيرة جداً أبرزها العمولات والسمسرة من فريق الكرة الأول عن طريق الوكيلين”أ يحيى و زميله ي على”وتسببت فى خناقة شهدها اجتماع مجلس الإدارة قبل غلق باب القيد بساعات حيث اعترض معظم الأعضاء، على سياسة أيمون فى بيع اللاعبين خاصة”مصطفى ش”..ووصفوا أيمون بأنه يهُدر أموال النادى خاصة وأن مصطفى طلبه الفارس الأحمر بمبلغ يقترب من الـ 25 مليون جنيه بعدما كان أيمون يتمسك بالحصول على 25 مليون، وهو أغضب معظم الأعضاء الذين سجلوا اعتراضهم وبشدة. خاصة وأن اللاعب تم بيعه بـ20،مليون فقط وبالتقسيط المريح”شيكات مؤجلة الدفع” وليس كما خرج وقال أيمون إن النادى حصل على المبلغ كاش أى أهدر على النادى خمسة ملايين جنيه، ولكن “السبوبة تُحكم”!!

  لن أطيل حتى لا أرهق من يقرأ..ولكن الكلمات كثيرة جداً والمعلومات التى أتلقاها أكثر وأكثر، وتحتاج لمساحات كبيرة للحديث عن العديد من الفضائح ولعل أبرزها عمولة انتقال “مصطفى ش” الذى رحل للنادى الجيزاوى صاحب الشعبية الكبيرة، حيث حصل أيمون والوكيل الملاكى”أحمد ى” على مليون و200 ألف جنيه مناصفة بينهما..ولن نحرق المعلومات التى قصها لنا أحد الشرفاء الذى كان متواجداً وشاهد عيان..علاوة على قصة ذهاب “نصوره” لتسليم الاستغناء الخاص باللاعب وتم طرده من مكتب رئيس النادى بسبب الناشىء الـ”باك رايت اللى كان أيمون عايزه ببلاش”وحكاية “قفل التليفون فى وش عضوٍ المجلس “ش أ غ”…. وو و و..انتظرونا.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.