بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب:إفطار مركز شباب بسيون”عيد”..ومع الملاح والشريف عهد جديد (1)

نجاح حفل الإفطار الذى أقامه مركز شباب بسيون، خير دليل على أن الأمور تسير داخل المكان بخطى ثابتة، وما شاهدته من تواجد كبير لرموز مركز بسيون خلال الحفل لهو دليل آخر على أن مركز الشباب أصبح،محط أنظار للجميع على أرض بسيون بعد أن كان منسياً لسنوات تقترب من النصف قرن..ليس تقيلاً من شأن الذين أشرفوا عليه طيلة هذه السنوات،لكنهم بذلوا قصارى جهدهم لخدمة المكان..ولكن تلك هى الدنيا يتغير خلالها الوضع من حال إلى حال.

ومن وضّع مركز شباب بسيون فى هذه المكانة ولفت إليه الأنظار مجلس الإدارة برئاسة المجتهد فتحى الملاح،الذى يسعى بشتى الطرق ومعه كل أعضاء المجلس للإرتقاء بكافة الخدمات والمرافق والألعاب الرياضية الفردية والجماعية..وبمناسبة الحديث عن الألعاب الرياضية يُحسب لهذا المجلس أنه أتاح فرصة التواجد لإبن البلد رجل الأعمال المهندس محفوظ الشريف،للإشراف على تلك الألعاب بوجه عام وكرة القدم تحديداً التى تعتبر بوابة النجاح لأى منشأة رياضية .

كان ظهور محفوظ الشريف بمسابة طوق النجاة،خاصة لفريق كرة القدم، الذى نافس حتى اللحظات الأخيرة للصعود للقسم الثالث وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الحلم،بفضل رعاية ودعم الشريف الذى تكبد أموالاً طائلة فى وقت قصير جداً للمساهمة فى هذا العمل..لكن قدر الله وماشاء فعل ولم يُكتب للفريق التأهل.

وبرغم عدم صعود فريق الكرة بمركز شباب بسيون،إلا أن محفوظ الشريف لم ييأس،أو يهرب لكنه ظل متصدراً للمشهد وظهر داخل المكان بشكل غير عادى فى رسالة منه أنه موجود ولن يرحل حتى يحقق ما تصبوا إليه جماهير بسيون بتطوير خدمات المركز ، وإحداث طفرة بكل الألعاب الرياضية خاصة كرة القدم ..وطالب الشريف إدارة المركز بمنحه فرصة التواجد بينهم للتنسيق والترتيب ووضع منظومة عمل،بالإتفاق مع خبراء الرياضة على أرض بسيون وقدامى لاعبى كرة القدم الذين رحبوا بالفكرة، وسيكون هناك جلسة معهم فى الوقت القريب تكوين لجنة للكرة لبناء فريق قوى يصعد من الدور الأول ثم ينافس فى الموسم التالى على التأهل للقسم الثانى”الممتاز ب”.

لم يتوانى مجلس إدارة مركز شباب بسيون فى تلبية رغبة محفوظ الشريف، وبدأ التنسيق من الآن والبحث والتنقيب عن فريق عمل جاد صاحب خبرات فى مجال كرة القدم يضم جهاز فنى ولاعبين على أعلى مستوى دون النظر إلى أى عاطفة..وسيكون العمل المخلص وخدمة المكان مقياساً لكل من يعمل داخل الفريق بعيداً عن المجاملات أو”الحُب أو الكُره”..والحديث عن تكوين فريق قوى لشباب بسيون يحتاج وقتاً كثيراً سوف نسره فيما بعد.

وأنا الآن فعودة لحفل الإفطار الذى،حضره”كوكتيل”من رجالات بسيون فى كل المجالات أشادوا جميعاً دون استثناء بالجهد الذى بذل سواء من إدارة المركز برئاسة فتحى الملاح أو محفوظ الشريف الذى، أصبح حديث الصباح والمساء..فسوف يظل هذا اليوم عيد وعلامة فارقة فى تاريخ العمل الرياضى على أرض بسيون بعد أن شهد لفتة ولا أروع بتكريم قدامى الرياضيين منهم من توفاه الله ومنهم من لايزال على قيد الحياة متعهم الله جميعاً بالصحة والعافية..وخرجوا من الحفل سعداء وقمة الروح المعنوية العالية،وتمنوا النجاح والتوفيق للمكان ولكل القائمين عليه..وأشادوا بدور الملاح والشريف ووصفو كلاً ،منهما بأن بالجنود المخلصة وعهدهما داخل مركز الشباب سيكون عهد جديد وسوف يشهد طفرات غير مسبوقة.

الحديث عن ما يشهده مركز شباب بسيون يحتاج كثير من المساحة ووقت كبير أيضا،للوقف على أخر المستجدات وما يحدث من تطورات سوف نستعرضها هنا وعلى حلقات،ليظل أبناء بسيون عامة وجماهير الكرة خاصة فى الصورة، كى يطمئن الجميع بأن القادم فى عهد القائمون على المركز سيكون أفضل على كافة المستويات والأصعدة..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .