أيام قليلة ، تحديداً الخميس المقبل تطأ أقدام طارق رحمى محافظ الغربية لمركز شباب مدينة بسيون ، لحضور حفل نهائى مراكز شباب المحافظة فى كرة القدم ، وحقيقة هى خطوة رائعة أن يقام هذا المهرجان على أرض بسيون خاصة وأن هناك عشرات من مراكز الشباب موجودة داخل المحافظة ، واختيار هذا المكان يؤكد أن اتصالات على أوسع نقاط دار بين المحافظ وشخصية لها وزنها هى التى أقنعت رحمى بالحضور..علاوة على أن المركز وبكل صراحة منذ أن تسلم المجلس الحالى برئاسة فتحى الملاح مقاليد الإدارة فقد أصبح المكان تحفة فى كافة المجالات والأنشطة..وأرى أنه لو وجدت بعض السلبيات سيتم تداركها مسقبلاً فى ظل وجود تلك المجموعة التى تقود المكان .
ولعل وصول مركز الشباب داخل مدينة بسيون ، إلى هذه المكانة الرائعة وجود رجل الأعمال راشد النجار الرئيس الشرفى للمركز ، والذى أرى من وجهة نظرى هام ومفيد لأنه فى وقت وجيز نجح فى وضع لمسات ساحرة على ألمكان ولم يقُصر فى أى مطلب طُلب منه للإرتقاء بكافة الخدمات والمرافق والأنشطة والألعاب الرياضية خاصة كرة القدم التى تحظى بشعبية جارفة داخل الشارع الرياضى على أرض هذا المركز .
وساهم راشدالنجار بما لايدع أى مجال للشك فى وضع مركز شباب بسيون ضمن مصاف المراكز المميزة على مستوى المحافظة ، والدليل موافقة المحافظ على أن يقام نهائى مراكز الشباب على ملعبه ..وهنا أود أن أذيع سراً يكمن فى أن النجار هو من أقنع طارق رحمى بضرورة أن يقام هذا الحفل على أرض بسيون لمشاهدة ماطرأ من إنجازات على الطبيعة وليتأكد المحافظ بنفسه أن هناك منشأة رياضية عملاقة قادمة بسرعة الصاروخ وهى مركز شباب بسيون .
والحقيقة ..أكرر أن ما يقدمه راشد النجار من خدمات جليلة لمركز شباب بسيون دون مجاملة أو مواربة لابد أن يُشكر عليه ويتم وضعه فى مكانته التى تليق به ، بإبراز أعماله وهذا حقه ..وإذا كان هناك من قام بنفس الأعمال والخدمات التى قدمها للمكان فليتقدم ويظهر أمام أبناء بسيون ليعلن عن نفسه!! إن كنت اشك فى ذلك ومن ساهم بأى شيء لخدمة المكان سيكون على استحياء ولن يكون بقدر ما قدمه النجار .
ولآن الشيء بالشيء يذكر..لابد هنا أن أشيد بدور كل أعضاء مجلس إدارة مركز الشباب الذين قاموا بتنصيب راشد النجار رئيساً شرفياً للمركز بعد أ لمسوا فيه حبه للمكان وسعيه لتوفير كل أدوات النجاح..وأعضاء المجلس المهندس أيمن بدر وهم محمد حمزة والكباتن حازم خضر و محمد الحوفى و وفيق جمعة وزيرو هلالى وحمادة جادو..وهم جميعاً عاشقون للمكان ويعملون حباً وتطوعاً من أجل نجاحه..عموماً أتمنى للجميع التوفيق لخدمة مركز الشباب بما يعود بالنفع على كل أبناء بسيون ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.