بعد صراع مع مرض السرطان.. وفاة نجمة ستار أكاديمي ريم غزالي
بعد صراع مع مرض السرطان ، توفيت صباح اليوم نجمة ستار أكاديمي الفنانة الجزائرية ريم غزالي ،عن عمر يناهز 38 عامًا.
وكانت سلمي غزالي قد أعلنت وفاة شقيقتها التى نعتها في مقطع فيديو مؤثر على انستجرام ،قالت فيه : منذ دقائق فارقتنا غزالة الجزائر ، الله يرحمك برحمته ياريم”
ولدت ريم غزالي في 29 يونيو عام 1982، وهي إبنة مريام غزالي وسليمان غزالي ولديها شقيق يدعى أحمد، يعمل في مجال الطيران وشقيقتها سلمى المشتركة السابقة في برنامج «ستار أكاديمي»، بموسمه الثاني.
نشأت ضمن أجواء موسيقية، فوالدتها ميريام تعزف على البيانو وتمتلك صوتاً جميلاً، أما والدها سليمان فيعمل مدير في قطاع الصحة.
شاركت ريم غزالي في مسابقة ملكة جمال لوكس في 2004، وهي مسابقة محلية وحققت اللقب نظراً إلى جمالها الذي لفت الأنظار، وكان شكلها رائعاً جداً وتستحق هذا اللقب
شاركت في برنامج «ستار أكاديمي 3» في عام 2005 وكان الأمر حلماً يتحقق بالنسبة لها، قبل أن تخرج أمام زميلتها شيماء هلالي، التي حصلت على نسبة تصويت أعلى منها.
إعتبرت ريم غزالي أن خروجها من برنامج «ستار اكاديمي» كان عن طريق مؤامرة، ولم يكن لها علاقه بتصويت الجمهور بحسب ما صرحت، وقالت وقتها إنها كانت سترفع دعوى قضائية ضد البرنامج لتحصل على حقها، أما إدارة العمل نفت أن يكون قد حصل أي سوء تفاهم بينها وبين ريم غزالي.
عملت في المحطة الوطنية الجزائرية ATV6- مثّلت في العديد من الأعمال الرمضانية، وتزوّجت من المنتج نبيل بن ناصر.
تورطت بفضيحة جنسية في 2019
في عام 2019 انتشر فيديو على «يوتيوب» بعنوان فضيحة ريم غزاليVideo Rym Ghazali، تظهر فيه شابة في أوضاع مخلة للآداب مع شاب داخل سيارة، وقيل إنها ريم وقتها.
وسرعان ما خرجت ريم غزالي عن صمتها، ونفت أن تكون صاحبة هذا الفيديو، مشيرة إلى أنها ليست من هذا النوع من الشابات، ولا يمكن أن تضحي بنفسها من أجل الشهرة، وأضافت في نفيها أنها لطالما حافظت على مبادئ الأسرة الجزائرية.
كشفت ريم غزالي أنها تعرضت للتهديدات بهدف إفشال مسلسل «بوقرون»، الذي عرض على شاشة MBC وقناة جزائرية خلال شهر رمضان عام 2018، وقالت إن التهديدات التي طالتها كانت في شكل محادثات من أشخاص بالوسط الفني، بسبب الغيرة.
في نوفمبر عام 2019 خضعت ريم غزالي لعملية إستئصال ورم في الدماغ، في إحدى المستشفيات في فرنسا، وبعد الإنتهاء من العملية الجراحية، طمأنت محبيها عبر صورة لها مع شقيقها في الحديقة: «صورة تذكارية التقطتها أمي الغالية، وهي أول إطلالة لي على العالم الخارجي في حديقة المستشفى برفقة أخي الحبيب الذي لم يتركني ولا لحظة…زوجي لم يصدق عينيه لما رآني جالسة بالخارج عبر اتصال فيديو، كونه بقي في الجزائر ينتظر الرد على التأشيرة».
التعليقات مغلقة.