كتب – رفعت عبد السميع :
إستقبل عشاق البالية في مصر والامة العربية نبأ رحيل فراشة البالية الشهيرة الدكتورة ماجدة صالح بحزن شديد
وبعد يوم واحد رحلت رفيقتها وفراشة البالية الأخري الدكتورة نادية عبد الملك في روسيا وتشاء الأقدار أن نتلقى خبرين حزينين في يومين متتاليين برحيل النجمتين بعد مشوار طويل من العطاء الفني والتميز والتألق فى فن البالية

وكانت البداية بالمعهد العالي للبالية بالقاهرة في عام 1958 مع أفتتاح المعهد ثم السفر الي موسكو بعد الحصول على منحة من أكاديمية مسرح البولشوي عام 1965 ،
وقررت الدكتورة نادية عبد الملك البقاء في موسكو مع زوجها المصور السينمائي الدكتور أحمد عبد الفتاح
وعادت الدكتورة ماجدة صالح لتشارك في تقديم بالية نافورة باختشي سراي أمام الرئيس عبد الناصر وتم منحها وزملاءها والخبراء الروس أوسمه وانواط بعد أول عرض بالية في مصر,
وواصلت ماجدة صالح مشوار الابداع وتميزت بالتنوع في الأسلوب من الرومانسي للشعبي والرقص الحديث والكوميدي ,
واعتزلت عام 1971 بعد حريق الاوبرا و سافرت لامريكا لإستكمال الدراسات العليا , وحصلت علي الماجستير 1975 والدكتوراه 1979 وعادت الي مصر 1981
وشاركت في هيئة التدريس بالمعهد ثم أول عميدة للمعهد العالي للبالية 1984 وشاركت في إعداد برنامج أفتتاح دار الاوبرا في أول موسم لها 1988
وتم اختيارها في هيئة التحكيم في أهم مسابقة للبالية في العالم وهي مسابقة تشايكوفسكي في موسكو .
وكرمتها الدولة المصرية قبل الرحيل عام 2023 واستلم التكريم من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني زميلها الدكتور يحيي عبد التواب .
