مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بشري للسيدات الكمامات تزيد من الانوثة وتجذب الرجال

23
كتبت رشا الشريف

أصبحت الكمامات تحقق مزيد من الانوثة والجمال، بعد أن رفضها الكثيرون، وامتنعوا من ارتدائها.

فقد اوضحت احد الدراسات في كلية علم النفس بجامعة كارديف الخبير في الوجوه مايكل لويس، إن بحثا أجري قبل الوباء وجد أن الكمامات الطبية “قللت من الجاذبية لأنها مرتبطة بالأمراض”.

لكنه أضاف: “أردنا اختبار ما إذا كان هذا الأمر قد تغير منذ أن أصبحت الكمامات في كل مكان، كما أردنا فهم ما إذا كان نوع الكمامة أو قناع الوجه له أي تأثير”.

وأردف قائلا إن الدراسة التي أجروها تشير إلى أن “الوجوه صارت تعتبر أكثر جاذبية عند تغطيتها بالكمامات الطبية”.

وأوضح لويس: “قد يكون هذا بسبب اعتيادنا على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية والطبية هم من يرتدون الكمامات الزرقاء”.

الوعي الصحي بأمراض الكبد ضرورة لتحقيق التنميةالمستدامة٢٠٣٠

الشعور بالايجابية تجاه من يرتدي الكمامات
قد يهمك ايضاً:

واستدرك قائلا: “في الوقت الذي بتنا نشعر فيه بالضعف، قد نجد أن ارتداء الكمامات مطمئن وبالتالي نشعر بمزيد من الإيجابية تجاه من يرتديها”.

ووفقا لصحيفة “غارديان”، فقد أُجري الجزء الأول من الدراسة في فبراير 2021، وفي ذلك الوقت اعتاد البريطانيون ارتداء الكمامات في بعض الظروف.

وفي ذلك الجزء من الدراسة، طُلب من 43 امرأة أن يقيِّمن على مقياس من 1 إلى 10 جاذبية صور وجوه الرجال بدون كمامات، وآخرين يرتدون قناعا من القماش العادي، ومجموعة أخرى ترتدي الكمامة الزرقاء، في حين تغطي مجموعة رابعة الجزء الأسفل من وجهها بكتاب أسود.

وقالت المشاركات إن أولئك الذين يرتدون أقنعة من القماش كانوا أكثر جاذبية من أولئك الذين بدون أقنعة أو الذين كانت وجوههم محجوبة جزئيا بواسطة الكتاب، غير أن الكمامات الطبية الزرقاء جعلت من يرتديها يبدو بشكل أفضل.

اقرأ المزيد الداخلية تحرر 13 ألف محضر لمواطنين لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية

وقال لويس: “النتائج تتعارض مع أبحاث ما قبل الوباء حيث كان يعتقد أن الكمامات تجعل الناس يفكرون فيالمرض ويجب تجنب الشخص. لقد غير الوباء سيكولوجيتنا في كيفية إدراكنا لمن يرتدون الكمامات”.

بشري للسيدات الكمامات تزيد من الانوثة وتجذب الرجال
الكمامات وفوائدها الجمالية للسيدات

وأضاف: “عندما نرى شخصا يرتدي كمامة حاليا، لم نعد نعتقد أنه مصاب بمرض وأن علينا الابتعاد عنه”، مشيرا إلى أن هذا يتعلق بعلم النفس التطوري و”لماذا نختار شركاءنا”.

وتابع قائلا: “يمكن أن يلعب المرض دورا كبيرا في اختيار الشريك. في السابق كانت أي إشارة للمرض تمثل منعطفا كبيرا. الآن يمكننا أن نلاحظ حدوث تحول في علم النفس لدينا مثل أن كمامات الوجه لم تعد تعمل كإشارة تلوث أو مرض”.

التعليقات مغلقة.