بروتوكول تعاون بين الأعلى للإعلام واتحاد الكرة
كتب – محمد عيد:
وقع الكاتب الصحفي “مكرم محمد أحمد” رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس “هاني أبو ريدة” رئيس اتحاد كرة القدم المصرية، و”فهمي عمر” ، رئيس لجنة الإعلام الرياضي بالمجلس ، بروتوكول تعاون بين اتحاد الكرة والمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، بشأن حماية حقوق الكرة المصرية .
وحضر التوقيع “عبد الفتاح الجبالي” و”محمد العمري” وكيلي المجلس و”أحمد سليم “الأمين العام للمجلس ، و”نادية مبروك” ،و”صالح الصالحي” و”مجدي لاشين” و”جمال شوقي”، وعدد من أعضاء اتحاد الكرة منهم “مجدي عبد الغني”و”أحمد مجاهد” بمقر المجلس بماسبيرو.
أكد “مكرم محمد أحمد” رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ،على أن هذا اليوم “يوم سعيد” من أيام المجلس فقد حققنا مكسب كبير بتعاوننا مع الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل ضبط أداء الإعلام الرياضي، وأننا لا نراقب أحد ولكن نسعى إلى المحافظة على كرامة كل لاعب وكرامة كل المصريين ،مضيفًا : “الرياضة متعملتش علشان نشتم بعض، ونحن مسؤولون عن إعادة أخلاقيات الرياضة عبر ترابطنا مع اتحاد الكرة وبوجود هذه الكوكبة من الصحفيين الرياضيين”.
وتابع “مكرم”: “أول شيء من المفترض أن تعلمه لنا الرياضة هي الأخلاق الرياضية”، لافتًا إلى أن الاتحاد قدم مشروع الاتفاق ووافق عليه المجلس الأعلى للإعلام ويتضمن حصول الاتحاد على حقوقه، قائلا: “نحن نضمن له ذلك، مبنخافش من حد ولا من الأباحة”.
وانتقد” مكرم” خلو الملاعب من الجماهير والمشجعين ،مؤكدًا على التعاون مع اتحاد الكرة من أجل ضبط الملاعب وتشجيع الروح الرياضية، وللتأكيد على أخلاقيات المهنة، والتركيز على حسن الأداء وعدم الإضرار بالآخرين ،مضيفًا إن بنود البروتوكول وضعها اتحاد كرة القدم ووافق عليها المجلس الأعلى.
وقال “مكرم” ، إنه على ثقة بأن التعاون بين المجلس ولجنة الإعلام الرياضي به ،واتحاد كرة القدم سيسهم في ضبط المشهد الرياضي في مصر وإعادة الروح الجميلة للملاعب والمدرجات وحماية حقوق كرة القدم المصرية ، مضيفًا أن التعاون لا يستهدف رقابة المجلس على الإعلام الرياضي ولكن ضبط المشهد ليتخذ مسارا صحيحا ويضمن الحقوق لأصحابها ومن ثم عودة الأخلاق للساحة الرياضية وعودة الجماهير للملاعب.
واشار” مكرم”، الى أن المجلس يتواصل منذ 3 أشهر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لإثبات حق الدول المشاركة في كأس العالم في بث مباريات المونديال، مضيفا “نحن في حوار مستمر مع الفيفا، وطلب منا تقديم ما يثبت حقنا في بث مباريات منتخب مصر في كأس العالم، وبالفعل تواصلنا مع وزراء الإعلام العرب خاصة المشاركين في المونديال لتقديم ما يطلبه الفيفا من إثباتات وفي غضون فترة قصيرة ستشهر حقوقنا فيما يتعلق ببث مباريات المونديال، وفي إطار الاتحادات الإعلامية العربية نطالب بذلك، وإن شاء الله هتجيب نتائج”.
من جانبه قدم المهندس “هاني ابو ريدة “،رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الشكر الجزيل لمكرم محمد احمد رئيس المجلس و”فهمي عمر” رئيس لجنة الاعلام الرياضي بالمجلس،وكذلك الترحيب بكافة الاعلاميين الافارقه والعرب الموجودين في هذا المؤتمر والاجهزة التنفيذية الموجودة،مشيرًا إلى أن الرياضة أخلاق والتزام واحترام.
وأضاف “أبو ريدة”، إن التعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام له شقان مهمان، وهما الشق الأخلاقي الذي لا يختلف عليه أحد ، والأهم فيه هو مواجهة الانفلات في التعرض للحقوق التجارية في مجال كرة القدم، موضحا أن كرة القدم المصرية تتعرض للتطفل على الحقوق الرياضية .. ويعرض اتحاد الكرة لإنذارات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومن ثم جاء بروتوكول التعاون بين الاتحاد والمجلس لمحاسبة كل من يخرج عن الإطار القانوني للحقوق الرياضية.
واكد “أبو ريدة” ، أن اتحاد الكرة هو صاحب حقوق كرة القدم المصرية وبالتالي فإن أي جهة تريد التعامل مع هذه الحقوق وخاصة عبر الإعلانات يجب أن يحصل على إذن من اتحاد الكرة.
بدوره، قال الإعلامي “فهمي عمر”، رئيس لجنة الإعلام الرياضي بالأعلى للإعلام، أن بروتوكول التعاون بين المجلس واتحاد كرة القدم يضمن التنفيذ الجيد لضوابط الإعلام الرياضي على كافة المستويات .
وأعلن “عمر” موافقة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على انضمام كل من “أحمد مجاهد” و”مجدي عبد الغني” عضوي اتحاد الكرة للجنة الإعلام الرياضي، وهي الخطوة التي من شأنها تعزيز التعاون بين الاتحاد والمجلس بما يخدم صناعة كرة القدم في مصر.
وأوضح أن اللجنة ستصدر خلال فترة قصيرة مدونة للسلوك الإعلامي الرياضي، وستطرحها للنقاش بين العاملين في مجال الإعلام الرياضي، بحيث تصبح هذه المدونة بعد الاتفاق عليها ملزمة لجميع العاملين في مجال الإعلام الرياضي في مصر.
وتضمن البروتوكول8 مواد، لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع عليه وتتجدد تلقائيًا، حول تنظيم البث والعرض والاستغلال الإعلامي والإعلاني لرياضة كرة القدم ونصعلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو المعني بتوفير الحماية الكاملة ضد أي تعدي على الحقوق المرخص بها لاتحاد الكرة بوصفه الجهة المعنية بتنظيم شؤون كرة القدم أوعنصر من العناصر المباشرة للعبة.
وقد اتفق الطرفان على 4 أحكام، وهي تقدم اتحاد الكرة بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتحديد طبيعة الاعتداء والشخص الطبيعي أو الاعتباري المعتدى ودليل الاعتداء، وتشمل هذه الحماية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة تجاه الشكوى التي تقدم ووقف التعدي على هذه الحقوق ،كما يلتزم المجلس باتخاذ إجراءات وقف التعدي على الحقوق بكافة ما يملكه من وسائل على وجه السرعة بعد تقديم الشكوى من الاتحاد أو المرخص له في حدود الترخيص،
وأخيرًا، يلتزم المجلس بإخطار اتحاد الكرة بما اتخذه من إجراءات، وتناول البروتوكول، أحكام عامة أبرزها أن يلتزم الاتحاد أو من ينوب عنه بعمل تراخيص إعلانية للعناصر المباشرة للعبة، والتي تقع تحت نطاق الحقوق الخاصة به، ويلزم المجلس جميع الجهات التي تقع تحت نطاقه تقديم التراخيص الدالة على السماح بعرض أي محتوى خاص ببثه، كما يلتزم باتخاذ جميع الإجراءات بوقف ومنع أي محتوى في حال ثبوت اعتداء على أية من الحقوق.
وشملت الأحكام العامة أيضًا إن الاتفاقية سارية ونافذة على كل البطولات والأحداث اعتبارًا من تاريخ توقيعها، فضلًا عن تسمية فريق عمل مشترك بينهم يضم ممثل لكل طرف وعلى عقد اجتماعات دورية والتواصل المستمر؛ لبحث تحديث الاتفاق وآليات التنفيذ وتذليل العقبات التي قد تؤثر سلبًا في تنفيذه.
كما يلتزم طرفا الاتفاق بالسرية تجاه أي معلومات مالية أو تجارية أو فنية موضوع هذا العقد والتي قد يطلع أي منهما عليها في أثناء تنفيذه. كما نص البروتوكول، على أن من المتفق عليه أن موضوع الاتفاق هو حماية ممارسة أو استغلال حقوق مرخص بها، وإن يتم تنفيذ هذا الاتفاق يأتي في إطار أحكام القانون واللوائح والأنظمة والقرارات.