برنامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن الأفضل عالميا
صنفت الفينانشال تايمز برنامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، للعام الثامن على التوالي، ضمن أفضل برامج التعليم التنفيذي مفتوح الانتساب على مستوى العالم. وقد قفز برنامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة هذا العام سبعة مراكز في التصنيف ليحتل المركز 67 ضمن أفضل 75 برنامج حول العالم. وبذلك يحافظ هذا التصنيف على موقع الكلية عالميا باعتبارها الكلية الوحيدة المصنفة في المنطقة العربية وواحدة من ثلاث كليات في إفريقيا.
تقول غادة هويدي، العميد المشارك للتعليم التنفيذي والعلاقات الخارجية في كلية الأعمال: “نفخر للغاية بفريق التعليم التنفيذي بالكلية الذين عملوا بجد لتحقيق هذه النتيجة”. وأضافت: “مع وجود هذا العدد الكبير من الجامعات والبرامج التنفيذية على مستوى العالم، فإن تصنيف الفاينانشال تايمز يوضح أهمية برامجنا وملائمتها لاحتياجات السوق. نحن نعد بمواصلة العمل الجاد من أجل الاستمرار في التقدم.”
تستند تصنيفات التسجيل المفتوح للتعليم التنفيذي في الفاينانشال تايمز هذا العام، والتي تضم أفضل 75 كلية أعمال، في المقام الأول إلى البيانات المقدمة من قبل الدارسين وكذلك البيانات من الكليات. وتعتمد التصنيفات على 10 معايير تم تقييمها من قبل المشاركين بجانب ستة معايير من البيانات المقدمة من الكليات. تشمل معايير المشاركين الإعداد، وتصميم الدورة، وطرق التدريس والمواد، وأعضاء هيئة التدريس، وجودة المشاركين، والمهارات الجديدة والتعلم، والمتابعة، والأهداف التي تم تحقيقها، والغذاء والسكن، والمرافق. أما بالنسبة للدراسات الاستقصائية للكليات، فإن المعايير تشمل النسبة المئوية للمشاركات، والمشاركين الدوليين، والنمو، والموقع الدولي، والكليات الشريكة وتنوع أعضاء هيئة التدريس.
تم تصنيف التعليم التنفيذي بالكلية لأول مرة من قبل الفاينانشال تايمز في عام 2013، واستمر في التصنيف منذ ذلك الحين، لتحافظ برامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على موقعها الرائد كمنصة إقليمية للتعليم التنفيذي ذو الجودة العالمية.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.