قال النائب طلبه النحال عضو مجلس النواب، إن استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا ومجموعة من المواقع المجاورة لها، يُعد انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية، واعتداءً على سيادة الدولة السورية وخرقًا واضحًا لاتفاق فض الاشتباك عام ١٩٧٤، بالمخالفة للقانون الدولي، بما يتطلب تدخل دولي عاجل من المؤسسات المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، وتحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وسلوكها الغاشم في الاعتداء على سيادة الغير.
وأكد النحال في بيان له اليوم، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تُشكل خطرًا كبيرًا على الأمن والسلم الدوليين، خاصة بعدما تسببت في اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وزيادة حدة الاضطرابات والعنف وغياب الأمن والاستقرار، وتهديد الأمن القومي العربي والعالمي، وتحويل المنطقة إلى ساحة صراع كبيرة، بما يساهم في تغذية الصراع وتأجيج العنف، وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتاد الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، وتجاوز القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، من خلال استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، والتعدي على سيادة والدول، وارتكاب المجازر وجرائم الحرب والإبادة، في ظل صمت دولي متخاذل تجاه هذه الجرائم الوحشية والمخالفات القانونية الدولية الجسيمة، مما يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي الدولي.
وأشاد النائب طلبه النحال بالموقف المصري الواضح المطالب لمجلس الأمن والقوى الدولية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في المنطقة من صراعات وحروب واعتداءات اسرائيلية متكررة ومستمرة وصلت إلى حد الاعتداء على سيادة الدول واختراقها للقانون كما يحدث في سوريا وفلسطين ولبنان، مثمنًا محاولات مصر نحو إرساء قواعد الأمن والاستقرار ودعم ركائز السلام العادل والشامل وإنهاء حالة الصراع في المنطقة، مع الحفاظ على حقوق الشعوب العربية وسيادتها على أراضيها.
التعليقات مغلقة.