برلماني :يطالب بسرعة تقديم مرتكبى جريمة انتحار بسنت خالد الى المحاكمة العاجلة
كتب – أحمد مصطفى:
الدكتور ايهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بسرعة تقديم مرتكبى جريمة انتحار الطالبة بسنت خالد بمحافظة الغربية الى المحاكمة العاجلة مشيرا الى وجود قصور تشريعى فى هذا الملف ولابد من تدخل تشريعى لمواجهة التهديد والابتزاز التى تؤدى الى الانتحار وللاسف الشديد لايعاقب عليها القانون
وقال ” رمزى ” فى بيان له اصدره اليوم إن حادثة انتحار الطالبة بسنت خالد بمحافظة الغربية بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني من أحد شباب قريتها وذلك بنشر صور وفيديوهات مفبركة بغرض الإضرار بسمعتها يتطلب وقفة حاسمة من مختلف المؤسسات بالدولة مؤكداً على ضرورة التصدى بكل حسم وقوة ضد من يرتكبون مثل هذه الجرائم لابتزاز ضحاياهم
وكشف الدكتور إيهاب رمزي عن العقوبة المتوقعة لـ المتهمين الذين تسببا في انتحار الطالبة بسنت فتاة الغربية، بعد فبركة بعض الصور لها ما دفعها للانتحار .
مشيراً الى أن قانون العقوبات يجرم الابتزاز والتهديد وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وقانون تقنية المعلومات يجرم كل الجرائم على الوسائل المعلوماتية.
وأوضح أن أقصى عقوبة لجريمة الابتزاز والتهديد بإفشاء الأسرار تصل لـ 5 سنوات سجن، لافتًا إلى وجود مشكلة تشريعية بسبب ثبات العقاب في هذا الصدد وأن أسباب الانتحار حتى لو تسبب فيها آخرين، لا يعاقب عليها القانون.
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن القانون يعاقب على الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى الوفاة وليس الإيذاء النفسي، مشيرًا إلى وجود قصور تشريعي في هذا الأمر حيث أن القوانين المنوطة بهذا الأمر قديمة “قانون العقوبات من سنة 1949” مؤكدًا أن الجرائم المستحدثة تحتاج لتشريع جديد يعالج هذا الأمر.
وأشار إلى أن الإيذاء النفسي قد يترتب عليه الإنتحار أو الوفاة، موضحًا أن الصدمة العصبية لدى البعض قد تؤدي بالشخص للموت، موضحًا أن الشخص الأقل من 18 عامًا في نظر القانون يعتبر طفلاً “سن الطفولة من يوم حتى 18 عامًا”
وأكد أنه من المفترض أن يعاد النظر في هذا السن «عندي في أحد الجرائم 11 سنة ومرتكب جريمة قتل»، موضحًا أن الشابين الذين تسببا في انتحار بسنت سيتم معاقبتهم أمام الأحداث، ولابد من تدخل البرلمان بتشريع جديد يحاسب على الإيذاء النفسي.
وقال الدكتور ايهاب رمزى إنه فى مثل هذه الجرائم كان يجب على الأهل الاستماع لابنتهم ومحاولة تهدئتها وأن حقها سيرجع بالقانون ولكن للأسف الأهل ضغطوا عليها وهي ضحية مما أثر على نفسيتها حتي أقدمت على الانتحار للتخلص من الضغط والقهر موضحاً أن بسنت ضحية كل من قام بتداول الصور والفيديوهات المفبركة دون تفكير في حرمة هذا الفعل المشين.
وقال الدكتور ايهاب رمزى إنه حق بسنت مسئولية مجتمعية ولابد أن يعود ويطبق أقصى عقوبة على الجاني لجعله عبرة لكل من يسول له نفسه استخدام مواقع التواصل الاجتماعي استخدام سيئ سواء بالابتزاز أو التشهير أو السب والقذف.
مطالباً من الاعلام بمختلف وسائله بنشر التوعية بالخطوات اللازمة لعمل محضر بمباحث الإنترنت في حالة التعرض لأي إساءة إلكترونية.
والجدير بالذكر أن الطالبة بسنت خالد 16عاما من محافظة الغربية، أنهت حياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة، بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب القرية بنشر صور وفيديوهات مفبرك.
التعليقات مغلقة.