شاشا بدر :
في زمن أصبحت فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، تطل نهضة بركان المغربية كفريق لا يرضى إلا بالقمم، ولا يعرف طريقًا غير المجد.
اليوم، تتجه أنظار القارة الإفريقية، والجماهير المغربية خاصة، إلى هذا الفريق العنيد، الذي يمضي بثبات نحو صناعة التاريخ، بين بطولتين من أعرق البطولات: كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس العرش المغربي.
كأس الكونفدرالية الإفريقية… الحلم القاري يقترب
منذ أول مباراة، أثبت بركان أنه قادم للمنافسة، لا للمشاركة. أداء قوي، انسجام تكتيكي، وإصرار لا يُكسر. أطاح بخصوم كبار، وقدم عروضًا جعلت الجماهير ترفع الرأس فخرًا.
واليوم، ها هو الفريق يقف على مشارف لقب قاري جديد، ليضيف إنجازًا آخر إلى خزانة الكرة المغربية، ويؤكد أن التتويج ليس صدفة، بل منهج عمل وجدارة ميدانية.
كأس العرش… لا مجد دون التتويج المحلي
ولأن التحدي لا يكتمل دون المجد المحلي، فإن نهضة بركان يخوض منافسات كأس العرش بشخصية البطل، وعينه على اللقب. لأن من يسعى لصناعة المجد لا يكتفي ببطولة واحدة، بل يبحث عن كل لقب يُسعد جماهيره ويرفع راية مدينته عاليًا.
بركان… مدينة تصنع المجد بفريقها
بركان ليست فقط فريق كرة قدم، بل مدينة تعيش الحلم. كل انتصار للفريق هو فرحة لقلوب الآلاف. المدرجات تتحول إلى أهازيج، والميادين تُكتب فيها ملاحم.
هذا الفريق لا يلعب باسم نادٍ فقط، بل يمثل روح مدينة، وإرادة شعب، وتاريخًا يُصنع من جديد.
نهضة بركان اليوم ليست مجرد منافس، بل قصة ملهمة عن الإيمان، العمل، والهوية.
الأنظار تترقب، القلوب تخفق، والتاريخ يفتح صفحاته…
فهل يكون 2024/2025 عامًا يُكتب فيه اسم بركان بحروف من ذهب؟
نحن نؤمن بذلك… والملعب هو الشاهد الأكبر