أعلنت عمدة باريس آن هيدالجو، إطفاء أضواء معلم برج “إيفل” السياحي مساء اليوم الاثنين، حدادا على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذي وافته المنية صباح اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض.
وقالت هيدالجو – في بيان صحفي اليوم – إنه حدادا على بابا الفاتيكان، ستطفأ أنوار برج إيفل هذا المساء، مضيفة أنها ستقترح أن تطلق اسم البابا فرنسيس على أحد الأماكن في باريس.
وعانى البابا خلال الفترة الماضية من التهاب رئوي مزدوج، وقضى نحو شهر في المستشفى، قبل أن تشهد حالته الصحية بعض الاستقرار.
وكانت دعوة البابا لإنهاء العنف العالمي أولوية دائما، حتى في لحظاته الصعبة، ظل البابا متمسكا بدعوته للسلام، فخلال أسابيعه الأخيرة، طوال فترة مكوثه المستشفى، خصص البابا فرنسيس وقتا كافيا للتحدث عبر الفيديو مع كنيسة العائلة المقدسة في غزة، التي كان على اتصال وثيق معها طوال فترة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وولد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو بيرجوليو في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين، وكان والده عاملا في السكك الحديدية هاجر إلى الأرجنتين من إيطاليا، وكانت والدته ربة منزل من أصل إيطالي وله أربعة أشقاء.
وتولى البابا فرنسيس منصبه عقب الاستقالة المفاجئة للبابا بنديكت السادس عشر عام 2013، بحسب وكالة الأنباء الكاثوليكية.