آخر الأخبار
إغلاق ميناء ببرج البرلس لليوم الثاني على التوالي لسوء الأحوال الجوية
حسام البدري: لا يوجد لاعب في الأهلي يقدر يعوض عبد الله السعيد
محامي رمضان صبحي: عينة اللاعب سلبية.. ومكافحة المنشطات طالبت بخطوة جديدة
حالة الطقس الإثنين: الأمطار تضرب هذه المحافظات
هل يؤجل الزمالك تفعيل بند شراء بنتايك بسبب عقد زيزو ؟ أمير هشام يجيب
شركة Watercycle Technologies تغلق جولة تمويلية بقيمة 5.6 مليون دولار وتخطط للتوسع في إفريقيا والشرق ...
أمير هشام: جناح غاني معروض على الزمالك لضمه في يناير
تعرف على بديل ناصر ماهر فى مباراة بلاك بولز بالكونفدرالية
أسعار الذهب اليوم الإثنين 25-11-2024 بعد الزيادة الأخيرة.. وعيار 21 الآن بالمصنعية
بورصة الدواجن بعد الهبوط.. سعر الفراخ اليوم الإثنين 25-11-2024 للمستهلك
فيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعى أفسدت الحياة داخل مصر،وتسببت فى كثير من المشاكل والعلاقات الأسرية، لسوء إستخدامها بعد أن أصبحت “مضيعة” للوقت.
وأصبحت وسيلة تدعو إلى الخلافات وتوتر العلاقات فتجد ، الجميع يمسك هاتفه رجلاً ونساء يتكالبون على الهواتف المحمولة ، ويتكاسلون عن الصلاة.. والغريب جداً أن هؤلاء يجلسون بالساعات على فيس بوك وغيره من مواقع التواصل، والصلاة التى خلق الله عباده من أجلها دقائق .. وأسفر ذلك عن شك وريبه من الرجل وزوجته وسارت العلاقات متوترة أدت إلى حالات طلاق كثيرة ولم تشهدها مصر منذ عقد من الزمن.
وأصبحت حالات الطلاق فى مصر تحتل المركز الأول على مستوى العالم بسبب هذا الذى يطلق عليه فيس بوك..وحدث فى مدينتى أن سيدة تعرفت على رجل من مدينة ساحلية واوهمها أنه رجل أعمال وهذا من خلال رسالة على ماسنجر، وبعد عدد من المراسلات بينهما اوهمها أنه صاحب فندق كبير وللأسف هذه السيدة متزوجة من موظف ومعها ولدان وبنت وحالتهم الاجتماعية متوس ..فتمردت على الحياة وتركت أولادها وزوجها وسافرت إلى رجل الأعمال وبعد عاميين اكتشفت وهم الواتس والفيس وعادت إلى مدينتى مرة أخرى ،و الأم تحاول العودة إلى أولادها وزوجها الذى لفظها بعد طلاقها ورفض عودتها يعد أن تركته من أجل حفنه من المال الذائل.. واصبحت هذه السيدة فى عالم النساء مثل مرض “الجرب” يخشى أحداً الإقتراب منها حتى تعديه، وتلك هى رسالتى التى احببت أن تصل إلى كل سيدة تسول لها نفسها أن تسعى وراء الوهم وتبيع بيتها وزوجها وأولادها..وأطالب كل سيدة على ارض هذا البلد أن تحافظ على أسرتها حتى لا تعود وتبكى على اللبن المسكوب.. وللحديث بقية.
المقالة السابقة
مرصد الإفتاء: كلمة الرئيس التاريخية في مؤتمر ميونيخ للأمن منهج عملي وبرنامج تفصيلي لمواجهة الإرهاب
المقالة التالية