ويقوم ماركوس بزيارة إلى واشنطن تستغرق أربعة أيام وتأتي في أعقاب زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الأسبوع الماضي وأيضا اجتماع بايدن مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض في يناير.

وشدد بايدن بعد ترحيبه بماركوس في المكتب البيضاوي على التزام الولايات المتحدة “الصارم” بالدفاع عن الفيليبين.

وأشار ماركوس إلى “أوقات عصيبة” تمر بها بلاده، مشيرا إلى أن الفيليبين تجد نفسها في “وضع جيوسياسي هو الأكثر تعقيدا في العالم حاليا”.

وقال “لذلك من الطبيعي أن تتطلع الفيليبين إلى شريكها الوحيد في المعاهدات في العالم لتقوية وإعادة تعريف العلاقة بيننا والأدوار التي نلعبها في مواجهة التوترات المتصاعدة التي نراها الآن حول بحر جنوب الصين وآسيا والمحيط الهادي”.

وقال مسؤول أمريكي رفيع إن زيارة ماركوس التي بدأت باستعراض حرس الشرف خارج البيت الأبيض هي الأولى “على هذا المستوى” بين البلدين منذ عقود.

وأضاف للصحفيين طالبا عدم كشف هويته “من الواضح أننا في فترة شديدة الخطورة فيما يتعلق بانخراطنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وترتبط الفيليبين والولايات المتحدة منذ عام 1951 بمعاهدة دفاع مشترك.

وكان الرئيس الفيليبيني قدم نفسه بعد انتخابه، على أنه مؤيد لعلاقة متوازنة مع واشنطن وبكين التي زارها في يناير، واعدا بأن بلاده ستكون “صديقة الجميع ولن تكون عدوة لأحد”.

وقال الأحد على متن الطائرة التي كانت تقله إلى واشنطن “لن نسمح بأن تستخدم الفيليبين قاعدة لأي عمل عسكري”.