بقلم – محمد محمود الجندى:
جاء الرئيس بايدن وليته لم يأت فقد جاء إلى إسرائيل ليعلن دعمه وانحيازه السافر لها جاء ليوفر لها الغطاء والحمايه والنظر بعين إسرائيل وأغمض عينيه عما يجرى وكانه لم يسمع عن قتل الفلسطينيين فى غزه وهدم بيوتهم ومساجدهم وكنائسهم ومستشفياتهم التى سقطت على رؤوس المرضى والمصابين والمصيبه أنه يتهم المقاومه ( الجهاد الإسلامى) بضرب مستشفى المعمداني وقتل الأبرياء ويرددالروايه الإسرائيلية الكاذبه جاء واهالى غزه يتعرضون للتهجير القسرى ويمنع عنهم الطعام والشراب والماء والوقود ويتعرضون للقصف والموت كل لحظه جاء بوجه قبيح متحيز وداعم للكيان الصهيونى المتغطرس القاتل جاء ليعلن انه جاء ليقول لإسرائيل لستم وحدكم وأن أهم شىء عنده هو عودة الرهائن ويقول :ان7اكتوبر يذكرنا بيوم 11سبتمبر جاء ليقول ان حماس لاتمثل الشعب الفلسطينى ووصفها بالإرهاب ولايمكن السماح لها بالإنتصار ونسى أن المقاومه والدفاع عن الأرض والمطالبة بحقوقهم فى الأرض والحياه الكريمه وهى أقل شىء فى حقوق الإنسان التى تتغنى بها أمريكا لقد تعامل بمعايير مزدوجه ووصف المقاومه إرهاب …. وإرهاب دوله إسرائيل وأمريكا بقواتها وحاملات طائراتها وأسلحتها وقنابلها التى تقتل بها أهالى غزه العزل وتعاقبهم جماعيا هى دفاع عن النفس جاء لإرهاب الدول وهو يحذرها من الاشتراك أو المساعده لأهالى غزه جاء بايدن إلى المنطقه وهى تغلى ووقف ضد مشاعر الناس والعالم الذى انفجر بالمظاهرات فى كل مكان للتنديد بضرب مستشفى المعمدانى الأهلى الخيرى الذى راح ضحيته أكثر من800 شهيد وجريح جاء وقد استخدمت أمريكا حق الفيتو (النقض ) وفشل مجلس الأمن الدولى فى إصدار قرار بإدانة إسرائيل…وكذا فتح المعابر لإيصال المساعدات الانسانيه من طعام وماء ووقود ودواء و فك الحصار ووقف الغارات والعقاب الجماعى للشعب الفلسطينى والغزاوى الذى يعانى من الاحتلال والتجويع والحصار والاهانه منذ عام 48 وحتى الان ……إذن علام جاء بايدن …وأى اسئله صعبه وجهها لنتنياهو ؟ ؟؟؟ وأى شىء جاء من أجله !!!! بعد المباركه والحمايه والتحذير والإرهاب للمنطقه هل هذه هى الاسئله الصعبه التى طرحها وهو يعقد اجتماعا مع مجلس الحرب الإسرائيلى ويستمع إلى خطط الغزو البرى ويطمئن على كفايه الأسلحة وما تحتاج إليه من معدات وحمايه اى اسئله طرحها وإسرائيل تستمر فى القصف والعربده دون عمل حساب لك أليس ذلك كله بعلمك وحمايتهم لقد أغمضت عينيك عن الحقيقه ولم ترى سوى ماتراه إسرائيل وحسنا فعل قادة مصر والأردن وفلسطين وامتناعهم عن الاجتماع معك لأنك لن تعطى اى بارقه أمل وأصبحت شريكا مفضوحا بتحيزك ولأن لقاءهم معك لا يقدم ولا يؤخر ولا يعطى اى حقوق فقد أعلنت أن تأسيس إسرائيل فى هذه المنطقه لتكون دولة أمنة وستبقى كذلك أبد الآبدين لقد أصبحت عيناك معصوبتين ونتوقع أنك أعطيت الضوء الأخضر للهجوم البرى بعد اجتماعك مع مجلس الحرب من أجل ذلك كله نقول لك اذهب بعيدا فقد أصبحت غير مرغوب فيك ونقول لامرحبا بك ..بايدن لامرحبا بك ..لا مرحبا