بقلم – محمد محمود الجندى:
للأسبوع الخامس على التوالى من الحرب على غزة أمريكا تحرق عزة فمنذ اللحظة الأولى ليوم السابع من أكتوبر توافد المسئولون الأمريكان على إسرائيل بداية من الرئيس بايدن ووزير خارجيته ووزير الدفاع و رئيس ال ciA وحضرت الاساطيل وحاملات الطائرات ايزنهاور وجيرالد فورد والغواصات أوهايو التى تعمل بالطاقة النوويه وإقامة الجسر الجوى لإمداد الكيان المحتل بالعتاد والة الحرب المدمرة من صواريخ وقنابل ذكية دقيقة التوجيه وأعلن الرئيس الأمريكى عندما زار الكيان الصهيونى أنه لاتوجد خطوط حمراء أمام إسرائيل لاستخدام القوة العسكرية للدفاع عن نفسها كما أعلن ان الأساطيل وحاملات الطائرات جاءت للمنطقة لردع كل من تسول له نفسه للتدخل فى القتال إلى جانب حماس كل هذا التهديد والإرهاب لحماية الكيان الغاصب والمحتل واستخدمت أمريكا حق الفيتو فى مجلس الأمن الأمريكى لحماية هذا الكيان ومنعت إصدار اى قرارات بوقف القتال أو إدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الذى يحفظ حياة المواطنين المدنيين او التهجير القسرى لهم بل أكثر من ذلك سمحت للكيان الغاصب بضرب المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل الجرحى والمرضى على الأسرة وداخل سيارات الإسعاف وفى المدارس التابعة للأونروا التى يحتمى بها المدنيون العزل كما سمحت للكيان الغاصب واعطته الضوء الأخضر لضرب المخابز ودور العبادة للمسلمين والمسيحيين وسمحت بقتل الصحفيين والمسعفين والأطباء والأطفال والنساء المسنين حتى أن إسرائيل المحتلة ارتكبت 1118 مجزرة فى قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 10812 شهيد منهم أكثر من 4412 طفل وأكثر من 3400 من النساء وأكثر من700من كبارالسن وعدد 27000 جريح وهدم عشرات الآلاف من المنازل والأبراج على رؤوس ساكنيها وما زالت الجثث تحت الأنقاض ولا يمكن انتشالها من تحت الركام كما تكلفت الضفة الغربية أكثر من 173شهيد و2300 جريح و 2400معتقل فى سجون إسرائيل كما ارتكبت اسرايل المجازر فى المخيمات ولم يسلم المدنيون من الجيش الإسرائيلى والمستوطنين الذين تم تسليحهم بمعرفة الكيان الغاصب ….أضف إلى ذلك خروج 18مستشفى و 40 مركز طبى من الخدمة بسبب نقص الوقود والمستلزمات الطبية الغير متوفرة ولا تسمح إسرائيل بدخولها لإنقاذ حياة المواطنين أمريكا هى المسئول الأول عن كل ما يحدث فى قطاع غزة والضفة الغربيه بصمتها ومساندتها للكيان المحتل الغاصب وتوفير الحماية العسكرية والسياسية له أمريكاتحاول ان تتجمل أمام العالم بعد ان ازدادت الإنتقادات والمظاهرات المناهضة لسياساتها وتبكى على الأطفال وتقول أنها طلبت من إسرائيل تقليل قتل المدنيين وهى تمد إسرائيل بالسلاح وتعتمد 14 .2 مليار دولا كمساعدة ومكافأة لها على قتل الأطفال والنساء وتعتمد 320 مليون دولار مساعدة عسكرية لامداد الكيان المحتل بقنابل ذكية عالية الدقة والتوجيه لقتل المدنيين وسفك دمائهم أمريكا هى التى تتسبب فى التهجير القسرى لسكان الشمال وتقول ان الوقت غير مناسب لوقف القتال وعلى من يرغب فى الفرار من الحرب يتجه جنوبا فى انتظار ما يحدث له بعد ذلك …أمريكا هى التى سمحت لنتنياهو بالقتل والتدمير والإبادة الجماعية واحراق شعب غزة بأكمله ووزير التراث التابع لحكومته المتطرفة ان ينادى بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة واحراقها وإبادتها بمن فيها وذلك لتصفية القضية الفلسطينية وحتى تقضى على اى مطالب للشعب الفلسطينى وتعيش إسرائيل في أمان وتنسى أن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بسلام عادل ودولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ولن تتم تصفية القضية لأنها قضية شعب تعيش فى ضمير كل فلسطيني وعربى مهما طال الأمد . …كل ذلك يتم بتنفيذ صهيونى إسرائيلي وكيان محتل غاصب بموافقة وتخطيط ومساعدة أمريكا التى تكيل بمكيالين ولاترعى الحق أو العدل وهى دولة كبرى عليها التزامات نحو جميع دول العالم أمريكا خسرت بتصرفها الأحمق وانحيازها السافر والأعمى لإسرائيل وستدفع ثمن حماقتها يوما ما …..اما عن الأموال العربية التى فى بنوك أمريكا فهى التى تمول وتساند العدو.
وأنهم يستخدمون أموال العرب فى ضرب وإبادة العرب ..فياأيها العربى الحر لا تضع الأموال فى بنوك أمريكا والغرب لانهم يستخدمونها لضرب مصالحكم ويعتدون بها عليكم …استخدموا اموالكم فى بنوك عربية واستثمروها لخدمة مصالحكم واقطعوا بترولكم عنهم فهم ياخذوه ليضربوا ويبيدوا شعوبكم …وأخيرا أوقفوا الحرب الظالمة ..أوقفوا النار فإنها لم ولن تحقق مطالبكم وأهدافكم رغم مرور الوقت وأن شاء الله نحن الفائزون