بالعرسية والعديه والحلوى العمانية ..مظاهر عديدة يحتفل من خلالها العمانيون بعيد الفطر المبارك
كتب – سمير عبد الشكور:
تحتفل سلطنة عُمان غدا بعيد الفطر المبارك مع الفرحة بإتمام شهر الصوم، والاستبشار بالأعمال الصالحة خلال أيام عيد الفطر، وما يصاحبه من مشاعر الفرحة ومظاهر الاحتفالات وفق العادات والتقاليد السائدة في المجتمع العماني.
وتبدأ الاستعدادات للاحتفال بعيد الفطر في السلطنة قبل فترة من اعلان شهر شوال من خلال تجهيز الملابس الرجالية، والنسائية، وملابس الأطفال، وشراء الحلوى العمانية، والبهارات، والمكسرات و”الخصف” وهو وعاء يصنع من سعف النخيل يوضع فيه اللحم للشوي.
ويقوم بعض المواطنين بشراء الأبقار والأغنام والجمال قبل العيد من الأسواق المحلية، والبعض منهم يقوم بشرائها من “الهبطات” التي تقام قبل العيد في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة حسب رغبته وذوقه وقدرته المادية، كما يشترون بقية مستلزمات العيد من الأسواق المختلفة بالسلطنة.
ويحرص العمانيون في عيد الفطر على شراء الحلوى العمانية، فلا يكاد البيت العماني يخلو منها باعتبارها رمزًا للضيافة العمانية لما لها من نكهة ومذاق طيب، فمنهم من يحجز الحلوى قبل أيام من العيد، وعند عدم تمكنه من شرائها من ولايته فإنه يذهب إلى أي ولاية أخرى توجد فيها مصانع تصنع أجود أنواع الحلوى حسب رغبة المستهلك أو محلات تجارية متخصصة في بيع الحلوى العمانية ليقوم بشرائها.
ومن عادات العمانيين في أول أيام عيد الفطر المبارك اعداد الأكلات الشعبية مثل ( العرسية أو الهريس أو القبولي)، وتناولها في الصباح قبل صلاة العيد وبعد ذلك يذهب الأهالي للصلاة في مصلى العيد المخصص لذلك، وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد يتبادل المواطنون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة وبعدها تذهب كل أسرة للسلام على أقاربها وذويها، ويتم اثناء تبادل التهاني توزيع النقود على الاطفال (العيدية) لرسم البسمة والفرح ابتهاجًا بهذه المناسبة السعيدة.
وفي اليوم الثاني من عيد الفطر يتوجه العمانيون لذبح المواشي والأبقار والجمال، ويقسم اللحم حسب إعداده “للمقلي” وآخر “للشواء” و”المشاكيك” وعلى الفور تقوم النساء في المنزل بطهو “المقلي” وصهر الشحوم ووضعها في “مرجل” وتسمى بــــــــ “القلية”، وتأتي بعدها “الشواء ” والذي يتطلب عملية إعداده وضع بهارات خاصة تسمى ” التبزيرة ” على اللحم المخصص للشواء وإدخاله في ” الخصفة” بعد لفه بورق الموز أو غصن من أشجار “الشوع”.
وللشواء العماني والمشاكيك طعم ونكهة خاصة لدى المواطنين، وتعتبر من الأكلات الشعبية المفضلة، حيث تحرص جميع العائلات على تناولها خلال عيد الفطر
للاستمتاع بمذاقها الطيب، وغالبًا ما يتناول الشواء مع الأرز في ثاني أيام العيد، أما المشاكيك عادة ما يقوم الأهالي بأعدادها وتناولها مع الخبز والعسل في ثالث أورابع أيام العيد.ومن العادات التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر في اول أيام عيد الفطر عادة ( المخرج أو العيود) وفيها يقوم عدد من المواطنين بعرض عدد من المنتجات المتمثلة في الحلويات المختلفة، وألعاب الأطفال، والمكسرات، والمشاكيك والمشروبات الغازية وغيرها من المواد الاستهلاكية التي تجذب الكبار قبل الصغار، وعادة ما تقام هذه العادة خلال الفترة الصباحية داخل أو بجانب السوق المركزي أو في أحد الأماكن المفتوحة بالولاية.وتقام في عيد الفطر السعيد الأهازيج الشعبية في مختلف الولايات ويتغنى أبناؤها بالعديد من اللوحات الفنية الجميلة مثل فن “الرزحة” مصحوبة بصوت طبول الكاسر والرحماني والأبواق التي تضفي جمالًا على هذا الفن.
ولعيد الفطر فرحة خاصة لدى الأطفال فهم يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة حيث يلبسون الملابس والأحذية الجميلة، وبعد أخذ “عيديتهم” من أهلهم وذويهم وأقاربهم يتجهون إلى “العيود” وهناك يعبر كل طفل عن فرحته بطريقته الخاصة فمنهم من يشتري الألعاب ومنهم من يشتري الحلويات والبعض الآخر يدخر ” العيدية” في صندوق خاص يسمى بـ “الحصالة”. بإتمام شهر الصوم، والاستبشار بالأعمال الصالحة خلال أيام عيد الفطر، وما يصاحبه من مشاعر الفرحة ومظاهر الاحتفالات وفق العادات والتقاليد السائدة في المجتمع العماني.
وتبدأ الاستعدادات للاحتفال بعيد الفطر في السلطنة قبل فترة من اعلان شهر شوال من خلال تجهيز الملابس الرجالية، والنسائية، وملابس الأطفال، وشراء الحلوى العمانية، والبهارات، والمكسرات و”الخصف” وهو وعاء يصنع من سعف النخيل يوضع فيه اللحم للشوي.
ويقوم بعض المواطنين بشراء الأبقار والأغنام والجمال قبل العيد من الأسواق المحلية، والبعض منهم يقوم بشرائها من “الهبطات” التي تقام قبل العيد في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة حسب رغبته وذوقه وقدرته المادية، كما يشترون بقية مستلزمات العيد من الأسواق المختلفة بالسلطنة.
ويحرص العمانيون في عيد الفطر على شراء الحلوى العمانية، فلا يكاد البيت العماني يخلو منها باعتبارها رمزًا للضيافة العمانية لما لها من نكهة ومذاق طيب، فمنهم من يحجز الحلوى قبل أيام من العيد، وعند عدم تمكنه من شرائها من ولايته فإنه يذهب إلى أي ولاية أخرى توجد فيها مصانع تصنع أجود أنواع الحلوى حسب رغبة المستهلك أو محلات تجارية متخصصة في بيع الحلوى العمانية ليقوم بشرائها.
ومن عادات العمانيين في أول أيام عيد الفطر المبارك اعداد الأكلات الشعبية مثل ( العرسية أو الهريس أو القبولي)، وتناولها في الصباح قبل صلاة العيد وبعد ذلك يذهب الأهالي للصلاة في مصلى العيد المخصص لذلك، وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد يتبادل المواطنون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة وبعدها تذهب كل أسرة للسلام على أقاربها وذويها، ويتم اثناء تبادل التهاني توزيع النقود على الاطفال (العيدية) لرسم البسمة والفرح ابتهاجًا بهذه المناسبة السعيدة.
وفي اليوم الثاني من عيد الفطر يتوجه العمانيون لذبح المواشي والأبقار والجمال، ويقسم اللحم حسب إعداده “للمقلي” وآخر “للشواء” و”المشاكيك” وعلى الفور تقوم النساء في المنزل بطهو “المقلي” وصهر الشحوم ووضعها في “مرجل” وتسمى بــــــــ “القلية”، وتأتي بعدها “الشواء ” والذي يتطلب عملية إعداده وضع بهارات خاصة تسمى ” التبزيرة ” على اللحم المخصص للشواء وإدخاله في ” الخصفة” بعد لفه بورق الموز أو غصن من أشجار “الشوع”.
وللشواء العماني والمشاكيك طعم ونكهة خاصة لدى المواطنين، وتعتبر من الأكلات الشعبية المفضلة، حيث تحرص جميع العائلات على تناولها خلال عيد الفطر
للاستمتاع بمذاقها الطيب، وغالبًا ما يتناول الشواء مع الأرز في ثاني أيام العيد، أما المشاكيك عادة ما يقوم الأهالي بأعدادها وتناولها مع الخبز والعسل في ثالث أورابع أيام العيد.ومن العادات التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر في اول أيام عيد الفطر عادة ( المخرج أو العيود) وفيها يقوم عدد من المواطنين بعرض عدد من المنتجات المتمثلة في الحلويات المختلفة، وألعاب الأطفال، والمكسرات، والمشاكيك والمشروبات الغازية وغيرها من المواد الاستهلاكية التي تجذب الكبار قبل الصغار، وعادة ما تقام هذه العادة خلال الفترة الصباحية داخل أو بجانب السوق المركزي أو في أحد الأماكن المفتوحة بالولاية.وتقام في عيد الفطر السعيد الأهازيج الشعبية في مختلف الولايات ويتغنى أبناؤها بالعديد من اللوحات الفنية الجميلة مثل فن “الرزحة” مصحوبة بصوت طبول الكاسر والرحماني والأبواق التي تضفي جمالًا على هذا الفن.
ولعيد الفطر فرحة خاصة لدى الأطفال فهم يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة حيث يلبسون الملابس والأحذية الجميلة، وبعد أخذ “عيديتهم” من أهلهم وذويهم وأقاربهم يتجهون إلى “العيود” وهناك يعبر كل طفل عن فرحته بطريقته الخاصة فمنهم من يشتري الألعاب ومنهم من يشتري الحلويات والبعض الآخر يدخر ” العيدية” في صندوق خاص يسمى بـ “الحصالة”