بالصور……التعرف على طريق باب الدنيا…بسانت كاترين
جنوب سيناء- سامي نجاح:
طريق طويل يمتد قبل الوصول لقمة جبل “باب الدنيا”، حيث تطل بوابة جبلية سحرية على الدنيا أو هكذا كان يعتقد من يعيشون في المنطقة حينما يصعدون لقمة الجبل ويشاهدون من هذه البوابة امتداد العالم الكبير على امتداد بصرهم هنا يندمج السحر مع الواقع والتاريخ.
على طول الطريق تستقر “عيون المياه” التي صممها أهل المكان على طبقتين الأولى لحيوانات الصحراء وأخرى تعلوها ليستخدمها السكان.
بعدها تستمر المسيرة التي تستغرق يوما ونصف من المشي حتى الوصول إلى وادي “طبوق” الذي اتخذ اسمه بسبب جباله التي تكاد تنطبق على بعضها ومنه إلى “رحيبة ندا”، قبل حوالي 100 عام وكان يقام هنا سباق للأقوياء فقط يحملون صخرة ويجرون بها لـ900 متر حيث تستقر صخرة كبيرة من يصل لها يفوز بالسباق.
قبل سنوات طويلة زرع مواطني مدينة سانت كاترين 8 أشجار توت لتكون سبيلا لكل من يمر هنا والآن يتبقى 6 شجرات فقط منا اثنان في طريق باب الدنيا.
قبل الصعود إلى قمة الجبل توجد صخرة “إمسخاء” كانت مقر تبادل الرسائل بين أهل سانت كاترين ومدينة الطور لشكلها الذي يشبه الصقر وأخيرا أمام قدم الجبل تظهر “عين نجيلة” التي تأتيها المياه من ثلاثة مستويات لشلالات صغيرة يمكن شرب بعض الماء العذب منها قبل أن تلتقي بباب الدنيا فوق قمة الجبل وتطل من الصخور التي تشبه البوابة السحرية على عالم كامل من الجبال العالية دون أن يقطع رؤية عينيك فيه أي شيء