مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بالصور.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحي المبارك بالساحة بقرية كفر خضر بالغربية

57

كتب –خالد علم:

أدى الآلاف من أهالي قرية كفر خضر محافظة الغربية، اليوم االاربعاء، صلاة عيد الأضحي المبارك في الساحة المخصصة لأدائها، على مستوى مدن ومراكز المحافظة.

ويعتبر عيد الأضحى المبارك هو يوم عيدنا الأكبر موسم البشرأجمع والسرور والفرح والسعادة والجائزة الكبرى بفضل الله تعالى وكرمه، حيث يقول الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) وعندما قدم نبينا الكريم إلى المدينة المنورة ولهم يومًا يلعبون فيهما في الجاهلية، قال: إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما، يوم الفطر ويوم النحر.
وقال خطيب الساحة فضيلة الشيخ عبد الرحمن السطيحة إمام وخطيب مسجد سيدى خضر بأوقاف الغربية في خطبة العيد أن عيد الأضحى هو عيد التضحية والبذل والعطاء والبر فهذا خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام بعد أن بلغ من الكبر عتيا، رزقه الله تعالى ولدا ثم رأى إبراهيم عليه السلام ، في منامه أنه يذبح ولده إسماعيل عليه السلام، بعدما بلغ سن الصبا ، وفرح به قلبه ، وقرت به عينه ، ويقول الله تعالى (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)

ولا شك أن الأعياد فرصة عظيمة لتقوية الروابط الاجتماعية، بين الأقارب والأرحام ، والناس جميعًا، ونشر المودة ، والرحمة والأخوة ، وتقوية الصلات وتفريج الكربات ، حيث قال النبي الكريم “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

قد يهمك ايضاً:

محافظ الإسكندرية يفتتح المبنى الجديد لشركة بالم سيتي 

محافظ كفر الشيخ: إحلال وتجديد خط مياه الشرب بقرية إبشان…

واكد “السطيحة ” في خطبته ترك الخصومات ولابد من صلة الارحام والاقارب ولا تجعل الشيطان عليك وليا
وأشار الشيخ عبد الرحمن السطيحة في خطبة عيد الاضحى المبارك إنما السعيد حقاً من جعل الإيمان والتقوى شعاره فيما يبدأ وما يعيد، فهل أدرك المسلمون حقيقة العيد؟ وهل فهموا حكمة التشريع منه؟ وهل تفطنوا لآثاره واستناروا بعبره؟.

إنهم إن أرادوا ذلك فعليهم أن يروضوا أنفسهم على الخير فعلاً وإسداءً وقياماً بصنائع المعروف التي تضفي على المجتمع طابع الترابط والتآلف والتآخي، وتقيه مصارع السوء، وأوائل الشرور، ليفتش كل مسلمٍ عن جيرانه وأقاربه وإخوانه، فيسأل عن أحوالهم، ويتفقد شئونهم، ويسد حاجاتهم، ويعينهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب أبنائهم، يسعفهم بالكلمة الطيبة، والابتسامة الحانية، والبشاشة المؤثرة، ليتذكر كل مسلمٍ يجتمع بأسرته يوم العيد أطفالاً يتامى، ونساءً أيامى، لا يجدون ابتسامة الأب الحنون، وحنان الأم الرءوم، ليتذكر جموعاً من إخوانه المسلمين، في بقاع كثيرة من العالم، يعيشون أوضاعاً مؤلمة، ومآساً مبكية، إشراقة العيد عندهم يخيم عليها الحزن والأسى، وأيامه تصطلي بالألم وتفقد طعم الأمن والاستقرار.

التعليقات مغلقة.