مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
أحمد سمير يُطلق قرعة النسخة الخامسة من كأس مصر للميني فوتبول بمشاركة مراكز الشباب بمشاركة 34 متدربة و 13 أخرين لجنة كرة القدم المصغرة بجازان تختتم دورة الحكام الأولى للرجال  إيساف لـ سيرا إبراهيم: "الفن بقى تجارة وفرق كبير بين الشهرة الحقيقية والتريند المؤقت ‏مجلس إدارة الإتحاد السكندري بالإجماع يرفض استقالة رئيس النادي ‏ إطلاق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة بين منظمة اليونسكو والأكاديمية العربية للعلوم والتكنو... أوركسترا النشء بوزارة الشباب والرياضة تشارك في تسجيل حلقة خاصة من برنامج "هنا ماسبيرو" احتفالًا بعيد... الشباب والرياضة تواصل فعاليات مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" خلال عيد الأضحى المبارك "نمذجة.. ومساواة وتمكين" ورشة محاكاة شبابية بمركز شباب كفر مناقر “غرفة الإسكندرية” تستقبل وفدًا تجاريًا بولنديًا لبحث سبل التعاون المشترك السكة الحديد توضح حقيقة مانشر بأحد المواقع بالتقاعس في تشغيل القطارات الإضافية خلال العيد

باسل عاطف يكتب: الحصان العجوز ينتظر رصاصة الخلاص

أزمة طاحنة تمر بها الصحافة سواء قومية أو حزبية أو خاصة، وبات العاملين في تلك المهنة أمام مرمى النيران، فمهنة البحث عن المتاعب تتبرأ من رجالها، حيث تبدأ أحداث القصة من يوم 25 يناير عام 2011 مع اندلاع الثورة وتستمر الأزمة حتى يومنا هذا.

لا تعيين في الجرائد القومية على الإطلاق بالرغم أن الدولة تدعمها، والجرائد الحزبية تستنزف أبنائها ولكن دون قصد فهي الأخرى تمر بأزمة طاحنة أكبر من نظيرتها القومية، خاصة وأن الدولة لا تدعمها على الإطلاق، فبصيص الأمل يقع على كاهل الجرائد الخاصة.

الجرائد الخاصة بالرغم من عمليات التصفية التي تقوم بها من حين لأخر إلى أنها تعتبر “طوق نجاة” لتعيين أبنائها ودخولهم النقابة تلك الحلم الذي ينتظره عشرات الصحفيين بعد سنوات من العذاب.

ولكن هناك طرق تتبعها كثير من المؤسسات الخاصة كي يتم تعينك أولها إذا كان لك “واسطة” أو “كنت على علاقة جيدة بأحد الموجودين بالمؤسسة”، ثانيها إذا كنت تستطيع جلب إعلانات أو أموال بأي طريقة كانت، فبدون ذلك ستنتظر في “الطابور”.

قد يهمك ايضاً:

انور ابو الخير : الضمير الغائب .. وخيانة التطبيع

أغلبية طرق التعيين في المؤسسات الخاصة أو جرائد “بير السلم” تكون عن طريق دفع التأمين لنفسك، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير للجريدة.

الحقيقة أن أصحاب الأمر في هذه المهنة يصرون على الفشل، فالقارئ لا يشترى الجريدة، وذلك لأن الأخبار اصبحت متاحة على المواقع الإلكترونية، ومع ذلك قاموا برفع أسعار الجرائد، فكيف هذا التناقض؟!.

خطر حقيقي يمر بمهنة صاحبة الجلالة والكل مكتوف الأيدي والدولة تشاهد من بعيد ومجلس النقابة يتصارع على المناصب دون أي تدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالشباب لديهم طاقة وأفكار إن تم إستغلالهما لعبرنا بالأزمة إلى بر الأمان.

 “اتيحوا لنا الفرصة يرحمكم الله”.