بقلم – عدنان الحسيني: ” العراق “
أَينما تَواجدَ أَشاهَ الأعينَ عَجبا
كأنَّ بقوامهِ المَمشُوقِ مَنبراَ نَصبا
✪✪✪
وتبارى الادباءُ في وصفهِ فذا
إرتجلَ شعراً وذا نثراً خَطَبا
✪✪✪
وذا أَسهبَ في وصفِ محاسنهِ
وذا بأَقصرِ ما في البلاغةِ إقتَضبا
✪✪✪
بِكَ كلُّ سماتِ الكمالِ قد إكتَملتْ
وَبك باتَ الحسنُ يُقاس وَيحْسَبا
✪✪✪
وكلُّ مَنْ رآكَ سبّحَ اللهَ خالقاً
والى حورِ العينِ جِنسكَ نَسَبا
✪✪✪
فكيفَ مايتيهُ فكري في بهائِكَ
بعدما دَنوْتَ منّي وبدأتَ مَقرِبا
✪✪✪
فأنْ أَبديتُ لوجودكَ تجاهلاً فأنتَ
تَعلمُ كمْ في بهواكَ بتُّ مُعذَّبا
✪✪✪
يا أُمَليْحُ يامُعذّبي رِفقاً بِمُهجَتي
هي وقلبي كلاهما بقحطكَ تَيبَبا
✪✪✪
أَسْعفْها بزويرةٍ تَحتَ جُنحِ الليلِ
وأَصنعْ ذريعةًوعلِّلْ للمجيء سَبَبا
✪✪✪
فأني ظمآنٌ ولا يَرْوني إلّا رِضابكَ
فَعَجِّلٍ وإسٍقِني ولريق فاهي رَطّبا
✪✪✪
لعمري أَبقى أَرنو دربكَ مُتَشوقاً
حتى أفقدَ بصري وظهري يُحْدَودَبا
التعليقات مغلقة.