أولياء أمور مصر : التنمر أصبح ظاهرة وأغلب المتنمرين يعانون من مشكلات نفسية

نرمين  عطية:

قالت  داليا الحزاوي،  مؤسس ائتلاف أولياء امور مصر،  أن التنمر أصبح  ظاهرة  خطيرة وانتشر  بين  كل طبقات المجتمع  فأصبح يرى  في كل مكان.

واضافت ” الحزاوي ” أن للاسرة دور كبير في صناعة الشخص المتنمر دون أن يشعروا فعندما يجد الابن والديه متنمرون ويسخرون من الاخرين سيقوم الابن بتقليد هذا السلوك وعندما يجد الابن الوالدين يلقبوه بكلمات بها سخرية كسخرية من الاسم او لون البشرة او الوزن فايضا سيتعلم الابن ذلك ويسخر من الاخرين فالاسرة يجب ان تكون قدوة للابناء وتهتم بتعليم الابن الاخلاق واحترام الاخرين سواء كانوا في المدرسة او الشارع او اي مكان يتواجد فيه

وتابعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر،   ان وسائل الاعلام المختلفة والافلام تؤثر بشكل كبير في تكوين فكر ووعي الابناء واذا كان المحتوي يوجد به مشاهد تحتوي علي التنمر والعنف سيقوم الابناء بتقليدها.

و اكدت الحزاوي ان بما ان المدارس جزء من المجتمع فقد ظهرت ظاهرة التنمر بين الطلاب سواء بالكلمات مثل التهديد والشتائم والسخرية او التعرض الجسدي الاخصائي النفسي في المدرس دور كبير في متابعة سلوكيات الطلاب ومحاولة عمل برنامج لتعديل السلوك تتناسب مع حالة كل طالب ضرورة وجود انشطة في المدارس جاذبة للطلاب حتي يفرغ الطالب طاقته والاهتمام بأن يكون هناك انشطة جماعية بين الطلاب لتعليمهم التعاون مع ضرورة مراقبة سلوكيات الطلاب فيما بينهم والحرص على  خلق  حوار مستمر بين الاسرة والمدرسة والتواصل مع الاخصائي النفسي اذا دعت الحاجة.

ويجب علي المعلم ان يكون قدوه حسنه لطلابه وان يتحدث معهم باسلوب راقي بعيد عن استخدام كلمات واسلوب به تنمر

واختتمت قائلة : أن الأخطار النفسية التي تقع على الابن الذي يتعرض للتنمر تعزله و تجعله يفقد الثقة في نفسه و قد يلجأ لإيذاء نفسه أو الآخرين أو قد يصل الأمر إلى الانتحار ولذلك يجب على المجتمع بأكمله التكاتف و التعاون من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تتنافي مع مباديء جميع الاديان السماوية