كتب – حمدى شهاب:
أكدت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وجمعية اتصال شراكتهما الإستراتيجية، خلال اجتماعهما الخاص باستعراض إستراتيجية المجمعية بمقر الهيئة وذلك بحضور أسماء حسني، الرئيس التنفيذي للهيئة والدكتور حسام عثمان والأستاذ أحمد السبكي، نواب الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور حازم الطحاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال والدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي للجمعية.
وتضمنت أجندة الاجتماع مناقشة إستراتيجية الجمعية والبرامج التي ستقوم بتنفيذها بالتعاون مع الهيئة في الفترة من 2018 وحتى 2020 وعرض محاور العمل فيما يخص دعم أنشطة الاستقرار المالي للجمعية على المدى البعيد، وتنويع مصادر التمويل، وذلك بالإضافة إلى استعراض ما تم إنجازه خلال عام 2017.
وأكدت أسماء حسني، على أهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الهيئة والجمعية والحرص على تحقيق أقصى استفادة من البرامج المتعلقة بتنمية القطاع طبقاً لأهداف إستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التركيز على خلق مبادرات من شأنها تبني الأفكار المبتكرة، مشيرة إلى ضرورة تنسيق الجهود وزيادة الاستثمار في تأهيل الكوادر التكنولوجية والوقوف على جاهزية حقل المهارات المصري لسد الحاجة ومواجهة الطلب الزائد سواء من الشركات المحلية والقطاع الحكومي أو الشركات العالمية العاملة في مصر.
وأضافت حسني أن الهيئة تسعى من خلال جمعية اتصال ومختلف منظمات المجتمع المدني إلى نقل أحدت الاتجاهات التكنولوجية العالمية للسوق المحلي وعلى رأسها تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات إنترنت الأشياء والمدن الذكية بهدف دعم إستراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي، مشيدة بالشراكة القائمة بين الهيئة والجمعية وما وصلت إليه مراحل التعاون بينهما من مراحل متقدمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حازم الطحاوي إلى فعالية إستراتيجية الجمعية واتساقها مع رؤية الهيئة وإستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير وتنمية القطاع.
وأوضح أن الجمعية تركز على خدمة الشركات الأعضاء وتساهم في تحقيق أهدافها التنموية عبر برامج مصممة خصيصا لتلك الأهداف ومن ضمنها برامج لتقديم الاستشارات المهنية والإدارية والفنية، وبناء قدرات الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتصبح جاذبة للمستثمرين مع التركيز على مهارات إدارة الأعمال. وأضاف أن إستراتيجية الجمعية في التنوع الجغرافي تتوجه نحو احتواء الشركات الناشئة في الأقاليم وتوسيع قاعدة العضوية بها.
ويأتي برنامج دعم منظمات المجتمع المدني بالهيئة في إطار سياسة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تهدف إلى دعم الكيانات الأهلية العاملة في هذا المجال لتصبح شريك قوى في فتح آفاق جديدة أمام الشركات العاملة بالقطاع، ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وزيادة معدلات التصدير للشركات المصرية، والمساعدة على خلق أسواق وفرص جديدة محليا ودوليا، وتنمية الطلب المحلي علي المنتج المصري.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية تعزيز التعاون وتنسيق برامج جمعية اتصال مع البرامج والخدمات التي يقدمها مركز اعتماد وتقييم هندسة البرمجيات “SECC” بالهيئة.
وقامت اتصال خلال الاجتماع بعرض لإمكانية استغلال المنطقة التكنولوجية في بني سويف والمساهمة بعدد من الأنشطة المتعلقة بصناعة الالكترونيات وخاصة مع تواجد عدد من الشركات العالمية العاملة داخل المحافظة مما يدعم الجهود التنموية وتوطين صناعة الإلكترونيات بالصعيد.