اياكم والمرأة العنيدة
بقلم -نبيلة مجدي :
المرأة العنيدة لا تخشي ارادة الاخرين ولكن الي اين يقودها هذا العناد .. لغز ومفتاح سر هذا اللغز لديها فقط فالمرأة النكدية تحطم حياتها بيديها عندما لا تجيد التحكم بسيطرتها وتسلطها ولايروق لها شئ واشير بان الحياة الزوجية مبنية علي اسس عميقة اهمها التفاهم والتناغم والترابط الاسري.. فالمرأة الصالحة تبني بيتها والحمقا تدمرة نعم بيد المراة العاقلة ان تجعل منزلها جميل وتعتبر كنز لانها تعلم جيدا كيف تصبر بابتسامة تضئ وجهها لتسعد زوجها وتسري بروحه وقلبه وتعتني بمظهرها له وبركاته تستطيع ان تامرة وهي تطيعة.. في مثل بيقول حبي جوزك ودلعيه ولو غلط سامحيه واكسبيه المراة القوية من وجهة نظري التي تحتوي كل الامها بشجاعة لا مثيل لها وجمال الانثي في ردود فعلها فمن اجمل زينات المراة حيائها وهدوئها ورقة شعورها وطيب معشرها. مما يدفع الرجل التمسك بها لقيمتها الاخلاقية لتصبح هي جميع اهتماماتة بمساهماتها الفعالة.
وبكل وضوح وتلقائية المراة الجادة تعشق الرجل المحترم وربما في الوقت الحالي الثقة ليست كل شئ فهناك صفات مشتركة يتقاسمها الزوجين وقد قطعا شوطا طويلا تجاه الحصول علي التعاون المطلق حيال المسئولية المشتركة بينهما مما جعل العلاقة بينهما ممتعة بجانب الحب والاحترام المتبادل والمشاركة الوجدانية وروح الدعابة والثقة وضبط النفس والحكمة.. ومن ثم يجعل تبادل المشورة وتبادل الآراء اكثر مرونة بينهم.. تنجذب النساء عادتا الي الرجال الذين لديهم الاحساس بالامان الذي يوفر ة لها في شتي الامور والصدق والمثابرة والعطاء وان كان بسيط.. اما عن الرجل وما ينجذب اليه تجاه المراة في المقام الاول قوامها.. جسدها اول ما يلفت انتباهه والطريقة التي تعتني بها.. لياقة بدنية وجسد ممشوق تستطيع المراة ان تسحر به العقول بطريقة مدهشة تثير الاعجاب .. والامر بسيط وهناك امثلة كثيرة الي ذلك بدلا من ان نقول ان الطعام اقرب طريق لقلب الرجل بل اقول نعومة المراة ورقيها باخلاقها وصفاتها الحسنة.. اذ يتعلق الامر باكتشاف القيمة الذاتية لدي الطرفين تجاه بعضهم البعض والتحلي بالقيم والواقعية من اجل ارضاء بعضهم.. وبلا شك العثور علي شريك الحياة في وقتنا هذا والمحافظة علية بما يتوفر فيه يجب اتمامة بواقعية وحلول وسطية ترضي الطرفين والصراحة والصدق تاتي في مقدمة الزواج الناجح.. كهدف رئيسي في الحياة
التعليقات مغلقة.