مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

انور ابو الخير يكتب : رسائل الرئيس

 

قد يهمك ايضاً:

وفاء حتى النهاية”.. زوجة الراحل إبراهيم شيكا تضرب أروع…

عماد السعدني يَكتُب أنا وحواء والعلمانية خلف كواليس…

أن احتشاد آلاف المواطنين المصريين في العريش لدعم القيادة السياسية ومواقفها الوطنية رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف ويصطف صفا واحدا خلف قيادته السياسية الحكيمة فيما تتخذه من قرارات لحفظ الأمن القومي المصري ويتمسك بالثوابت الوطنية التي ترفض المساس بالحقوق الفلسطينية موضحا أن احتشاد المصريين رسالة مباشرة على تمسكهم الراسخ بالثوابت الوطنية التي ترفض المساس بالحقوق الفلسطينية أو أي تهديد للأمن القومي المصري وأن اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي إلى العريش يحمل أبعادا سياسية استراتيجية حيث يبرز الدور المصري الإقليمي والدولي في قيادة جهود التهدئة ويؤكد أهمية الشراكة مع القوى الكبرى مثل فرنسا في تشكيل مواقف داعمة للحق الفلسطيني على الساحة الدولية حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه الزيارة برسالة تاريخية إلى العالم أجمع أعاد فيها التأكيد على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم و طمأن من خلالها الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بأن القاهرة على وعدها وعهدها ولن تساهم في هذا المخطط كما نبه المجتمع الدولي إلى مدى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون
فعقب سنه ونصف من الحرب الإسرائيلية التي دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن ماأثار غضب وقلق المصريين
ويؤكد الرئيس بصورة قاطعة ومباشرة أن مصر لن تلعب أي دور في هذا الظلم ولن تتنازل أبدا عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية كما لن تقبل بتهجير الفلسطينيين لتأثيره على الأمن القومي المصري
وإن الرئيس السيسي أسكت كل من يحاول الزج باسم مصر أو إشراكها فى مخطط إخراج الفلسطينيين من وطنهم بإعادة تأكيده بما لا يدع مجالاً للشك على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وبأن مصر لن تشارك في ظلم شعب فلسطين
وأبرز أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها تقف اليوم كما وقفت دائماً كحصن منيع يحمي الفلسطينيين من خطر تهجيرهم وإنهاء حلمهم في دولتهم المستقلة منوهاً إلى أن مصر وعلى مدار أكثر من سبعة عقود عملت على منع تصفية القضية الفلسطينية ودعمت صمود شعب فلسطين على أرضه ولم ولن تتخلى يوماً عنه مؤكداً أن مصر لم تخضع يوماً من الأيام لحسابات مصالح أو مساومات حول موقفها من القضية الفلسطينية وتتعامل مع هذا الملف من منطلق مسئوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية بل وأيضاً من منطلق حرصها على مصلحة أمتها ووطنها العربي وأن مصر بمواقفها وتاريخها الحافل منذ العام 1948 من أجل نصرة فلسطين لن تأتي بعد كل هذا الكفاح الطويل لتشارك في هذا الظلم مشدداً على أننا سنظل شريكاً أساسياً للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة وسنظل نطالب بالحق الفلسطيني حتى ترى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وبأننا لن نخذل أشقاءنا في فلسطين ولن نخذل شعوب أمتنا العربية والإسلامية وسيبقى الشعب المصري وقيادته الوطنية على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة
وطالب الرئيس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان على قطاع غزة ووقف المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ورفع الحصار واحترام حقوق الشعب الفلسطيني