كتب – جابر اسماعيل
انطلق أمس الثلاثاء الموافق 3 ابريل بقاعة الكلمة بساقية عبد المنعم الصاوي للثقافة المؤتمر الصحفي الخاص بانطلاق فعاليات النسخة الثانية لمهرجان “حكاوي الجاز” الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية ممثلة في مركز الفنون، بالتعاون مع ساقية عبد المنعم الصاوي والسفارة الأمريكية بالقاهرة وسفارة هولندا والمؤسسة الثقافية السويسرية.
حضر المؤتمر الدكتور راجح داود؛ المستشار الفني لمكتبة الإسكندرية، والمهندس محمد عبد المنعم الصاوي؛ مدير الساقية، والسيدة نيفين قناوي؛ منسق عام المهرجان، والأستاذة رشا عيد؛ نائب مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية.
وألقى الدكتور راجح داود كلمته التي عبر فيها عن اعتزازه بدور الساقية في نشر الثقافة المصرية بأشكالها المختلفة كالسينما والمسرح والموسيقي والغناء، واعتبرها بمثابة وزارة الثقافة الشعبية لمصر، متمنيًا أن يكون هذا التعاون مقدمة لأشكال أخرى من التعاون بين المؤسستين.
وأكد أن موسيقي الجاز موجودة في مصر منذ ثلاثينيات القرن الماضي وبالتالي فهي ليست فن مستحدث لكنه كان يستهدف طبقة معينة وسرعان ما أصبح أكثر شعبية وانتشارًا، كما عبر عن سعادته بوجود عدد كبير من فرق الجاز في مصر مطالبًا بوجود دعم من الدولة والمؤسسات الثقافية لزيادة تفاعل هذه الفرق مع الجمهور.
وأشار إلى أن الجاز قد يتعرض لقضايا السياسة والمجتمع، وأنه في مصر قد تم استلهام هذا النوع من الفن من الخارج من حيث الايقاع والموسيقي لكن تم تطبيقه بآلات غير موجودة في الجاز الأصلي.
وفي كلمتها أشارت السيدة نيفين قناوي إلى أن ورش العمل بالمهرجات تهدف إلى تبادل الخبرات بين الفرق المصرية والأجنبية، وأشادت بقدرات العازفين والموسيقيين المصريين معتبرة مستواهم يرقى للعالمية.
أما المهندس محمد الصاوي فقد عبر عن شكره لمكتبة الإسكندرية معبرًا عن أمله في استمرار وتعميق هذا التعاون.
جدير بالذكر أن برنامج المهرجان يأتي بمشاركة أربع دول هي كندا وأمريكا وهولندا وسويسرا ويشمل إقامة ثلاث حفلات في القاهرة وأربع حفلات بالإسكندرية بالإضافة إلى ورش عمل مجانية تم تنظيمها خصيصاً للموسيقيين بدون رسوم. هذا ويبدأ المهرجان يوم الثلاثاء الموافق 10 ابريل وينتهي السبت الموافق 14 من نفس الشهر.