مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

انطلاق فعاليات معرض الامتياز التجاري العماني السعودي في مسقط

متابعة : أحمد فتحي 

تنطلق 30 سبتمبر الجاري فعاليات معرض الامتياز التجاري العُماني السعودي الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة في مركز الامتياز التجاري، بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، حيث يأتي المعرض الذي يستمر حتى 2 أكتوبر المقبل كخطوة نوعية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وفتح آفاق جديدة أمام العلامات التجارية وأصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين الشقيقين.

كما يهدف المعرض إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال من خلال منصات تفاعلية للمعرفة والاستثمار، وتسهيل اللقاءات بين العلامات التجارية والمستثمرين المحتملين لعقد شراكات ناجحة، وتقديم استشارات وتدريبات حول الامتياز التجاري للمستثمرين، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الامتياز التجاري كأحد وسائل النمو الاقتصادي، وتمكين أصحاب الأعمال من الوصول إلى فرص الامتياز التجاري المحلية والعالمية.

ويشارك في المعرض أكثر 100 علامة تجارية من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى عدد من العلامات التجارية الدولية، تمثل قطاعات اقتصادية متنوعة، مع حضور واسع لأصحاب وصاحبات الأعمال، والمستثمرين المحليين والدوليين، ورواد الأعمال، والمهتمين بتوسيع أعمالهم.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن معرض الامتياز التجاري العُماني السعودي يجسد عمق التعاون بين القطاع الخاص في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ويعكس الشراكة الراسخة بين الجانبين.

قد يهمك ايضاً:

وأشار إلى أن تنظيم هذا المعرض يأتي ثمرة للجهود المشتركة بين غرفة تجارة وصناعة عُمان واتحاد الغرف السعودية، ويعبر عن التزام الطرفين بدعم التكامل الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين وأصحاب الأعمال، من خلال توفير بيئة محفزة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية. كما أوضح سعادته على أن الامتياز التجاري أصبح اليوم أحد أبرز محركات النمو الاقتصادي، وأداة فاعلة في دعم ريادة الأعمال وتوسيع نطاق العلامات التجارية محليا وإقليميا ودوليا.

وقال سعادة الشيخ تؤمن الغرفة بأن هذا المعرض فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الترويج لفرص الامتياز، وبناء شراكات نوعية، واستقطاب استثمارات جديدة. وأوضح أن الامتياز التجاري يعد أداة فاعلة لتمكين القطاع الخاص من إطلاق مشاريع ناجحة تستند إلى نماذج أعمال مجربة، بما يسهم في تبادل الخبرات والتقنيات والمعرفة الإدارية في الشركات الإقليمية والعالمية، إلى جانب إسهامه في خلق فرص وظيفية، وتطوير الكفاءات، ورفع مستوى التنافس في السوق المحلي عبر دفع الشركات نحو الابتكار وتحسين جودة الخدمات والمنتجات.

من ناحيته قال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس لجنة مركز الامتياز التجاري بالغرفة إن اللجنة عملت على أن يكون هذا المعرض مساحة للتواصل الفعّال بين العلامات التجارية وأصحاب الأعمال والمستثمرين، ومنصة لاكتشاف الفرص الواعدة، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق النمو المستدام.

وبين المهندس إلى أن مفهوم الامتياز التجاري لم يعد مجرد نموذج للتوسع، بل أصبح أداة اقتصادية قوية لنقل وتوطين المعرفة، وتمكين الابتكار، وخلق فرص عمل، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن الحرص على أن يتضمن المعرض برامج تدريبية وحلقات عمل متخصصة، تساعد المشاركين على فهم آليات الامتياز، وأفضل الممارسات العالمية، وأطره القانونية في كلا البلدين.

وأضاف المهندس حمود السعدي أن تعزيز التعاون في مجال الامتياز التجاري بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية له انعكاس إيجابي على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتنويع مجالاته، مما يعزز من التكامل في سلاسل الإمداد والخدمات.

والجدير بالذكر أن المعرض سيشهد توقيع عدد من اتفاقيات منح الامتياز التجاري، إضافة إلى تنظيم حلقات عمل تطبيقية وجلسات نقاشية تركز على فرص وتحديات الامتياز التجاري، ودور البنوك والمستثمرين في دعم الامتياز التجاري، واستراتيجيات التوسع الدولي في قطاع الامتياز، والفرص والاتجاهات في مستقبل الامتياز التجاري في الخليج العربي، والخطوات العملية في جعل المشاريع قابلة للامتياز التجاري، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح إقليمية في مجال الامتياز التجاري.