مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

انجي حُبَّها بقلبى يِضُمَّها …بقلم حازم مهني

ستّ البنات الأميرة “إنجي” .

“علي” إبن الجنايني حَبَّها ،تاه من حِسّها ،عطشان لِنَهرَها ،هيمان في مَهدَها ،كما الظَّمئان داب فى حِلمها ،هام في حُبَّها ،رضيع أمانُه صَدرَها ،طفل بيُحضُن حُضنَها ،هوَّ مِن إمتي الوَلَد بيخاف من أُمّه لمّا في الضلمة ، تِضُمّه ؟

كلنا صدَّقنا إن الجميلة “إنجى” بنت الباشا حَبِّت “على” إبن الجناينى ،و مُمْكِن تِتجَوِّزُه ،أتارى “شاهر” إبن عمها ،نافر ،و عينُه عليها ،ماسك “بُندُقيْتُه” ،و قاعد لها ،يقول لها : أحّبّك ؟ و لاّ أَطُخُّهُ ،وَ أطُخِّك ؟؟

صحينا من نومنا ،فوقنا من كابوسنا ،حلمنا كان وهمنا ،لكن الحقيقة مُرّة ،بيقولوا إزاي تحبه ،و يحِبّها ؟ مستحيل تكون له ،و لا يكون لها ؟ لأ مش من مستواها ،هوَّ فاكر بِحُبُّه لها إنه علاجها ،و دواها ،هونسي نفسه و لا إيه ؟ صدق نفسه بنى آدم ؟ لما عَطَفِت عليه الهانم “إنجى” ، إنجي دى “سِتُه ” ……..

“على” إبن الجناينى ياخد هنادي ،و إنجى تاخد “شاهر” إبن عمها ،مش مهم تحبه ،و لا يحبها ،مش مهم يفهما ،مش مهم تفهمه ،مش مهم يفهموا بعض ،مش مهم يحبوا بعض ،كفاية إنهم كفئ بعضهم ،فى الفلوس ،و الباشَوية ،مش مهم الحِنّيّة ،خلّلى عَندَك مفهوميّة ،إنجي تفهمها و هى طايرة ،أمّا “علي” فى حبها هايم ،و علي ودنه ،نايم ،هى دى القضية .

قد يهمك ايضاً:

هل يدق اليوان الصيني العرش دولار الأمريكي؟

أنور ابو الخير : لا تحاول أن تعيش في جلباب غيرك

“إنجى” تاخده ،مش ” علي” لأ ،تاخد “شاهر” ،و أصحابها يباركوا لها ،و يقولوا لها : صبرتى ،و نُلْتيِ ،و خَدتيِه ،وجايين نِهَنّيكىِ ،أهو مِن مستواها ،هيريّحّها ،و هييجي على هواها ،و هواها بحري ،ياخدك و يجري ،بعيد عن حجري ،مع إنّه حِنَيّن ،ياخدك ،و يميّل ،و إدلّع و إجري يا رُمّان ،و تعالي علي حجري يا رُمّان ؟ طلع “الرُّمّان” ما بيروحش لأيّ حد ؟بيروح ل “إنجي” .

تاخده ،….. تاخد “شاهر” أهو من مستواها ،وبيقولوا هى لايقة عليه ،وهو لايق عليها ،و حَطّ عينه فى عنيها ،وقالت له : “أحّبك” . يعني يا “إنجي” إحنا اللى كنا موهومين ،و غلطانين ؟ طيب لك حق؟ حقك علينا يا “شاهر” ؟ إنجي هي اللى إختارت ؟ و العروسة للعريس ،و الجري للمتاعيس .

،منكم لله ،فى الحلم عيّشتونا ،ب حلو الكلام صدّعتونا ،بالحب ،والحرية ،بحاجات كتير حلوة ،من حقنا كلنا ، ،فالحب حقّ ،والحرية للجميع ،لكن إتضَح ،إنها مش لينا ،عشان أنتو واخدينها ،لكم مدينتكم ،و لنا “حوارينا” ،الإختيار للجميع ،…. لكم قوانين تخصّكم ،مُحرّمة علي “القطيع” ،طب كان لزومه إيه من الأول ؟للحلم نبنى ؟ و لطريق الوهم بنعرّض ؟ وأتارينا للأوهام بنأسّس ،و بنعلّي ؟منك لله يا “على” ، إحنا آسفين لك يا إنجي ،

الله يسامحك يا “إنجى” ،هعمل إيه بحبّك ؟ أصل أنا بحبّها ،و قلبى يضمها …

انجي حُبَّها بقلبى يِضُمَّها بقلم حازم مهني

التعليقات مغلقة.