انتقادات أوروبية لممارسات الحكومة التركية ضد المعارضة من اعتقالات وإجراءات قضائية بدوافع سياسية

سالة بروكسل – عبدالله مصطفى :

أولا أخبار الاتحاد الأوروبي 

ــ أعرب الاتحاد الاوروبي عن القلق البالغ جراء الضغط المستمر الذي تمارسه الحكومة التركية على حزب الشعب الديمقراطي المعارض واعضائه والذي تجسد مؤخرا من خلال الاعتقالات واستبدال رؤساء البلديات المنتخبين  ومايبدو انه في اطار اجراءات قضائية ذات دوافع سياسية محاولة رفع الحصانة البرلمانية عن عدد من النواب 

ـــ  وقال بيان صدر عن مكتب جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية الاوروبية ان  كل هذا يحدث بعد ان رفضت تركيا تنفيذ قرار المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بشأن الافراج  عن صلاح الدين دميرطاش وقيامها باعتقال مئات السياسيين المحليين واصحاب المناصب من المنتخبين واعضاء في حزب الشعب المعارض بناء على اتهامات تتعلق بالإرهاب. 

ـــ وأكد البيان على انه يجب ان تخضع اي مخالفات او جريمة مزعومة للاجراءات القانونية الواجبه ويجب التمسك بمبدا ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته،  وشدد البيانً: “على تركيا، بصفتها عضوا قديماً في مجلس أوروبا ودولة مرشحة، حماية نظامها الديمقراطي، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، وحرية تشكيل الأحزاب السياسية”.

ــــ قال الاتحاد الاوروبي في اجتماع مؤتمر المانحين لدعم فلسطين ان الاجتماع هذا العام جاء في سياق سياسي أكثر ملائمة في ظل اتفاقات الطبيع بين اسرائيل وعدد من الدول العربية وادارة اميركية جديدة وشجع الاتحاد الاوروبي كل من اسرائيل والسلطة الفلسطينية على البناء على هذا الزخم لاتخاذ خطوات سياسية لاعادة بناء الثقة والامتناع عن الاجراءات احادية الجانب التي تؤدي الى زيادة التوترات وتقوض حل الدولتين

ـــ وفي مداخلته اثناء المؤتمر الثلاثاء قال منسق السياسة الخارجية الاوروبية جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك والمانح الأهم والأكثر موثوقية لفلسطين، سيواصل دعمه القوي للعملية السياسية. وأكد بوريل ، دعمه لدولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة ومتصلة الأراضي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين، تماشيا مع القانون الدولي.

ــــ وجه شارل ميشال رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي رسالة الى قادة الدول الاعضاء لدعوتهم الى المشاركة في اعمال القمة الافتراضية المقررة الخميس والجمعه وقال ان القمة تأتي لمواصلة العمل التنسيقي بشأن التعامل مع جائحة كورونا الى جانب نقاط اخرى في جدول الاعمال 

ـــ وشدد ميشال على ان المعركة لاتزال مستمرة ضد كورونا في ظل ظهور متغيرات جديدة والحاجة الى تحقيق التوازن الصحيح بين القيود وحرية حركة السلع والخدمات الى السوق الموحدة وستظل الاولوية هي تسريع عملية الترخيص للقاحات وانتاجها واسليمها وسيتطلب الامر البحث عن حلول لجلب المصنعين عبر سلاسل التوريد معا من اجل زيادة الانتاج وضمان امكانية التنبوء بعمليات تسليم اللقاحات وامتثال شركات الادوية لالتزاماتها 

ــــ وفي اشارة الى ظهور سلالات جديدة من الفيروس ، قال ميشال ان هذا يعني تعزيز القدرات الاوروبية في تحديثات اللقاح ، ونوه الى وجود حاجة الى تدابير تقييدية ضد السفر غير الضروري ، لاحتواء انتشار الفيروس 

ثانيا حلف الناتو

اعلن مقر حلف الناتوف ي بروكسل الاربعاء ان امين عام الناتو  ينس ستولتنبرغ  سوف يشارك في اعمال القمة الاوروبية المقررة الخميس والجمعه ، حول ملف جائحة كورونا وذلك لبحث تنسيق المواقف بين الناتو والاتحاد الاوروبي في جهود مكافحة تفشي الوباء

ثالثا  اخبار بلجيكا

ــ واصلت ارقام كورونا في بلجيكا الارتفاع لليوم الثالث على التوالي وجرى تسجيل 2012 حالة اصابة جديدة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية فضلا عن تسجيل 33 حالة وفاة وفق الارقام الرسمية التي صدرت عن السلطات الصحية  الاربعاء في بروكسل واستمر معدل دخول الاشخاص  الى المستشفيات لتلقي العلاج ثابتا عند رقم 123 شخصا يوميا . 

ـــ أعلنت الوكالة الفيدرالية للأدوية والمنتجات الصحية البلجيكيةعن تسلم بلجيكا لأكثر من 850 ألف عبوة من لقاح كورونا.وجاءت معظم اللقاحات من شركة Pfizer و BioNTech، بالإضافة إلى ذلك ، تلقت بلجيكا 46200 لقاح موديرنا. وأخيرًا ، تم تسليم 67200 لقاح من شركة AstraZeneca هذا وقد تلقت بلجيكا 743،000 حقنة و 2،300،000 إبرة لتحضير الحقن، ومن المتوقع وصول 1،407،000 حقنة إضافية و 500،000 إبرة بحلول نهاية الشهر.وقالت الوكالة انها قامت بتسليم 3،256،400 محقنة و 2،402،400 إبر للحقن الفعلي للقاح ، ومن المتوقع وصول ملايين أخرى بحلول نهاية الشهر.

ـــ أعلن وزير الصحة الفلمنكي “فوتر بيكه” عن تأخر برنامج التطعيم البلجيكي ضد فيروس كورونا ،وذلك في أعقاب ورود الأنباء التي تفيد بتخفيض تسليم نوعين من اللقاحات هذا الأسبوع. وقامت كل من Moderna و AstraZeneca بتعديل عدد الجرعات التي ستقدمها في نهاية هذا الشهر ، مما يعني أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لن يتلقوا الجرعة الأولى من التطعيم حتى 22 أو 29 مارس ، بدلاً من وقت سابق من نفس الشهر ، كما كان مخططًا في البداية .وقال بيكه في إجتماع لجنة البرلمان الفلمنكي: “هذا متأخر عما كان متوقعًا” ، مضيفًا أن الخفض في عدد اللقاحات المستلمة يمثل “مشكلة كبيرة للتخطيط التشغيلي ليس فقط لمراكز التطعيم ، ولكن أيضًا للمستشفيات ومرافق المعوقين”.