مدعوم من 
انتصار تاريخي لمصر بقيادة السيسي بعد اتفاق الهدنة بين حماس واسرائيل
انتصار تاريخي لمصر بقيادة السيسي بعد اتفاق الهدنة بين حماس واسرائيل
بقلم عبدالله مصطفى
صحفي في عاصمة الاتحاد الاوروبي
ان يوجه قادة الدول وكبار المسئولين في الاتحاد الاوروبي ودول اخرى الشكر لدور مصر في تحقيق الهدنة بين حماس واسرائيل الى جانب دور قطر والولايات المتحدة فهذا يعني اعترافا باهمية دور مصر الاقليمي الذي اعادتة القيادة المصرية الحالية الى المكانة الطبيعية فهذا انتصار تاريخي يسجل للقيادة المصرية وشعب مصر
ان تتمسك مصر بموقفها الصارم منذ بداية الازمة بانها لن تسمح بنصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين من غزة
وان تنجح القيادة المصرية في توصيل رسالتها عبر كلمة الرئيس السيسي بعد ساعات من بداية الازمة والتي قال فيها ان مصر ترفض تهجير الفلسطينيين الى سيناء وفند كل مزاعم حكومة نتنياهو، فهذا انتصار تاريخي للقيادة المصرية وشعب مصر
ان تفضح القيادة المصرية كل الانظمة واللجان الاليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وتفند كل مزاعم اغلاق معبر رفح والابواق التي تشدقت بانها تريد ان تقدم الدعم للفلسطينيين
وكشفت القيادة المصرية ان الجانب المصري من معبر رفح مفتوح ولكن على الجانب الاخر يوجد قوة احتلال ترفض عبور الشاحنات
واقتنعت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وكل الدول ووجهوا نداءات متكررة لسلطات الاحتلال لفتح الطريق امام شاجنات المساعدات الاغاثية والانسانية ، فهذا انتصار تاريخي للقيادة المصرية
ان يصل اجمالي مساعدات العالم بأسرة الى الفلسطينيين ٣٠ في المئة فقط من اجمالي المساعدات التي وصلت الى غزة وتحملت مصر لوحدها ٧٠ في المئة من المساعداتسواء الطعام والماء والدواء وغيرها رغم الازمة الاقتصادية الصعبة ، يعتبر هذا انتصارا تاريخيا للقيادة المصرية وشعب مصر وخرست الالسنة الاخرى التي كانت تتشدق فقط بالكلام وفي النهاية قامت بارسال فتات الفتات للاخوة المتضررين في غزة وظهرت الحقيقة وسقطت الاقنعة من على الوجوه
ان تتخذ مصر موقفا حاسما منذ البداية وترفض الرد على كل المحاولات لاسقاط البلاد في مستنقع الحرب وانجرارها الى الصراع فهذا انتصار تاريخي للقيادة المصرية والشعب المصري الذي فطن الى حقيقة المؤامرة التي كانت تهدف الى جر مصر الى الحرب وبالتالي تعود الى نقطة الصفر وتدفع بمفردها هي وشعبها فاتورة الحرب
تحيا مصر.. نحيا مصر ..تحيا مصر