كتب / إبراهيم الملاح
طالبة بالصف الثالث الثانوي، تقيم في مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، على الانتحار شنقًا باستخدام “إيشارب”. التفاصيل تبدأ عندما تلقى اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفرالشيخ، إخطارًا من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه إشارة من نقطة شرطة مستشفى دسوق العام، بوصول “إ.أ”، 17 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوي.
وتقيم الطالبة بإحدى قرى مركز دسوق، جثة هامدة إلى المستشفى، وبها آثار خنق حول رقبتها. بالأنتقال والفحص وبسؤال شقيقها أفاد بانتحار شقيقته نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب ضغوط المذاكرة المستمرة، وأنه في يوم وفاتها عنفتها والدتها بسبب المذاكرة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها. فيما تبين من تحريات الشرطة، أن الطالبة دخلت غرفتها واستخدمت إيشارب وعلقته في مسمار ولفته حول رقبتها، حتى أكتشف أهليتها انتحارها، وبانتداب مفتش الصحة، لتوقيع الكشف الطبي على جثة الطالبة تبين من تقريره بوجود آثار خنق حول الرقبة، ولم يمكن الجزم بسبب الوفاة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 1769 لسنة 2019 إداري مركز شرطة دسوق، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطالبة، والتصريح بالدفن عقب إجراء عملية التشريح بمعرفة اهليتها.