مدعوم من 
امتحان اللغة الإنجليزية.. “برد وسلام” على طلاب التجريبيات و الخاصة.. و”تكات وصعوبات” لطلاب المدارس الحكومية
كتبت – سمية امين:
شهد اليوم طلاب الشهادة الثانوية في عدد من محافظات الجمهورية امتحان مادة اللغة الإنجليزية، والذي أثار تباينًا واسعًا في الآراء بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة ما بين طلاب المدارس التجريبية والخاصة من جهة، وطلاب المدارس الحكومية العادية من جهة أخرى.
امتحان سهل للتجريبيات والخاصة
أجمع عدد كبير من طلاب المدارس التجريبية والخاصة على أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، بل وُصف بأنه “مية في المية” بالنسبة لهم، حيث تميزت الأسئلة بالوضوح وشملت جميع الجزئيات التي تم التدريب عليها خلال العام
أحمد خالد – طالب بمدرسة تجريبية لغات:
“الامتحان كان مباشر ومفيهوش أي لف، القطعة سهلة، والأسئلة كلها من المنهج ومما تدربنا عليه.”
هدير محمد – ولية أمر:
“الحمد لله بنتي خرجت مبسوطة وقالت الامتحان عدّى زي النسمة.. واضح إن فيه تفاهم في وضع الامتحان للتجريبيات.”
تكات وصعوبة لمدارس الحكومية العادية
في المقابل، أعرب طلاب المدارس الحكومية العادية عن استيائهم من طول الامتحان واحتوائه على “تكات” في بعض الأسئلة، وخاصة في القطعة ، مما سبب لهم ارتباكًا في التعامل مع بعض الأجزاء.
قد يهمك ايضاً:
يوسف إبراهيم – طالب بمدرسة حكومية:
“فيه كلمات جديدة وقطعة طويلة، والأسئلة محتاجة وقت أكتر من الوقت اللي اتخصص لنا.”
أم محمد – ولية أمر:
“الطلبة محتاجين وقت أطول والأسئلة تكون أوضح.. مش معقول كل سنة نقول امتحان اللغة الإنجليزية فيه مفاجآت.”
خبراء تربويون: التفاوت في المستوى بسبب طبيعة التدريب
أكد عدد من المعلمين وخبراء التعليم أن الفروق في تقييم الامتحان بين المدارس المختلفة تعود لطبيعة التدريب ومستوى المراجعات، حيث يحصل طلاب المدارس الخاصة والتجريبية غالبًا على دعم إضافي، بينما يعاني طلاب المدارس العادية من ضعف في التأهيل اللغوي
طلاب التجريبيات والخاصة: “امتحان في المتناول وسلس”.
طلاب المدارس الحكومية: “طويل وفيه صعوبة ببعض الأجزاء”.
أولياء الأمور يطالبون بمراعاة الفروق في مستوى المدارس.
مطالبات بمراجعة أسلوب وضع الامتحانات لتحقيق العدالة التعليمية.