مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

اليوم.. ذكرى ميلاد الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى الخاص فى مصر

 

رحلة عطاء طويلة وإنجازات لا تحصى فى مجال التعليم

 

 

أسست صروح علمية كبرى منها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمعهد العالى للسياحة والفنادق والمعهد العالى للهندسة المعمارية

 

تركت بصمة قوية في سماء التعليم الخاص ولا يزال عطاءها مستمرا

خالد الطوخي يواصل المسيرة نحو القمة.. وحول جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى صرح عالمى ضخم

 

الطوخى صنع توسعات استراتيجية للجامعة بأكتوبر وصعيد مصر ترتقي بخدمة التعليم والمجتمع

 

قد يهمك ايضاً:

مديرية التربية والتعليم بالجيزة تطلق أولى جلسات الحوار…

دينا فؤاد مفاجأة دراما رمضان 2025 في “حكيم باشا”…

الابن البار حول وصايا والدته إلى واقع مجتمعي.. وجعل المسؤولية المجتمعية نبراسا يضيء طريقه

 

 

 

 

تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد الدكتورة سعاد كفافى مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ورائدة التعليم الجامعي الخاص، والملقبة بـ “قاهرة المستحيل” وأيقونة العمل التربوى، حيث ولدت 3 مارس عام 1928، تلك السيدة الطموحة التي استطاعت بعزيمتها وإصرارها أن تحقق حلمًا بدا للبعض مستحيلاً، حيث قامت بتأسيس صرح تعليمي عملاق في وقت كانت فيه الجامعات الخاصة لا تزال في مرحلة بداية، وكان كل ما يتعلق بهذا القطاع لا يزال حديثًا جديدًا.

واستطاعت الدكتورة سعاد أن تتفرد بحضورها في مجال التعليم، وأن تسطر اسمها بأحرف من ذهب في هذا المجال، لم يكن النجاح الذي حققته مجرد صدفة، بل كان ثمرة جهد كبير وعمل دؤوب على مدار سنوات طويلة، حيث تميزت بشخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات، بل وتحويلها إلى فرص للنجاح، حيث تعد الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى الخاص فى مصر حيث أسست جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عـام 1996 بمدينة السادس من أكتوبر، وأسست معهدين للتعليم العالي في مدينة السادس من أكتوبر هما المعهد العالي للسياحة والفنادق الذي تأسس عام 1990، والمعهد العالي للهندسة المعمارية وإدارة الأعمال الذي تأسس عام 1993، وشغلت منصب رئيس مجلس أمناء جامعة مصر منذ تأسيسها حتى وفاتها، وحرصت على تزويد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأكبر مكتبة مركزية حديثة في مصر بتصميم فريد ومزودة بمراجع علمية على أعلى مستوى، تهدف إلى دعم المجتمع الأكاديمى من خلال توفير كافة السبل لتسهيل البحث العلمى من خلال التعاون مع أعضاء مجتمع الجامعة، كما حرصت على دعم أجيال المستقبل من الإخصائيين والمعلمين والمدربين رفيعى المستوى فى إطار رؤية على درجة فائقة من الحرص والوعى، كما كانت حريصة على تقديم بيئات تعليمية جديدة ومناهج تدريسية مبتكرة فى كل أطروحاتها التربوية، وكان لدى الراحلة رؤى للكشف عن حلول جذرية للمشكلات والصعوبات فى مجال اهتماماتها، هذا فضلا عن تميزها فى التواصل والاتسام بروح الابتكار والإبداع.

وأسست الدكتورة سعاد كفافى بجانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مستشفى سعاد كفافى الجامعى، التى تعد من أهم وأبرز المستشفيات فى تأدية الخدمة الطبية والمجتمعية، حيث لم يتوقف دور مستشفى سعاد كفافى الجامعى عند حد كونها واحدة من أهم وأبرز المستشفيات فى مصر، ولكنها ومن منطلق إيمانها الشديد وحرصها على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية أصبحت أيضاً بمثابة مؤسسة وطنية، حيث شارك المستشفى فى العديد من الأنشطة المجتمعية التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين، لتظل بصمات الدكتورة سعاد كفافى حاضرة بقوة الى الآن.
ويواصل خالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مسيرة والدته الراحلة الدكتورة سعاد كفافى، بتفانٍ وحرفية عالية، ليحقق إنجازات كبيرة تشهد على قدرته الفائقة في القيادة والتطوير، فقد استطاع الطوخى أن يحافظ على ريادة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ويدفع بها إلى آفاق جديدة من التفوق الأكاديمي والإداري، مواصلًا ما بدأته والدته من طموحات وأهداف نبيلة، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع التعليم، استطاع الطوخى أن يحقق نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، مستثمرًا في تطوير البرامج الدراسية وتقديم تعليم ذي مستوى عالمي، وفي ظل قيادته، عمل على تعزيز المكانة المرموقة للجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال تحديث المعامل والمرافق التعليمية وفتح آفاق التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، كما بذل جهودًا كبيرة لتحسين طرق التدريس وتزويد الطلاب بأحدث أساليب التعلم التي تتماشى مع تطورات العصر الحديث ومتطلبات سوق العمل، اضافة الى التوسعات الاستراتيجية بأكتوبر وأيضا فى صعيد مصر، حيث يتم إنشاء فرع باسم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة طيبة الجديدة بالأقصر.

وقدم خالد الطوخى نموذجًا مشرفًا للسير على درب العطاء والتطوير، مستمداً القوة والإلهام من والدته الراحلة التي أسست هذا الصرح العظيم، وفي ظل رئاسته، تواصل الجامعة رسالتها في تأهيل الأجيال القادمة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تجعلهم قادرين على المنافسة في العالم المعاصر.

وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، وتحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.